لا حظنا في الآيات السابقة أنّ المشركين و الكفّار كانوا يستهزءون برسول اللّه
صلى اللّه عليه و آله و سلم، و هذا دأب كلّ الجهّال المغرورين، إنّهم يأخذون
الحقائق المهمّة الجديّة مأخذ الهزل و الاستهزاء.
فتقول الآية الأولى تسلية للنّبي: لست الوحيد الذي يستهزأ به وَ لَقَدِ