تعقيبا على البحوث السابقة حول عقائد المشركين الخرافية، و الأدلّة التي ذكرت
على التوحيد، فإنّ في هذه الآيات سلسلة من براهين اللّه في عالم الوجود، و تدبيره
المنظّم، و تأكيدا على هذه البحوث تقول أوّلا: أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ
الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ
حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ.
لقد ذكر المفسّرون أقوالا كثيرة فيما هو المراد من «الرتق» و «الفتق»