و بتعبير آخر فإنّ القرآن يحتوي على ألفاظ و معان: فألفاظه حادثة قطعا، و
معانية قديمة قطعا، و على هذا فلا مجال للبحث و المناقشة.
ثمّ إنّ أيّ مشكلة علميّة و اجتماعية و سياسيّة و أخلاقية في المجتمع الإسلامي
يحلّها هذا البحث آنذاك؟ و لماذا خدع بعض العلماء السابقين بأساليب الحكّام المكرة
المتآمرين الخداعة؟
و لهذا نرى أنّ بعض أئمّة أهل البيت عليهم السّلام بعد بيان هذه المسألة، قد
حذّروا هؤلاء من هذه البحوث، و دعوهم إلى الابتعاد و الامتناع عنها [1].