responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخلاق فى القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 235

الإخلاص في الرّوايات الإسلاميّة:

و أتحفتنا الروايات بزخم كبير من المفاهيم، التي تدور حول محور الإخلاص، و نشير إلى بعضٍ منها:

1- ما جاءنا عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله، أنّه قال: «ثَلاثٌ لايَغُلُّ عَلَيهِنَّ، قَلْبُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، إِخلاصُ العَمَلِ للَّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَ النَّصِيحَةِ لِأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ، و اللُّزُومَ لِجَماعَتِهِم» [1].

2- ما ورد عنه صلى الله عليه و آله، في حديثٍ آخر: «الإِخلاصُ سِرٌّ مِنْ أَسرارِي اسْتَودِعَهُ قَلْبَ مَنْ أَحَبَبْتُهُ مِنْ عِبادِي» [2].

3- قال الإمام علي عليه السلام: «الإِخلاصُ أَشرَفُ نِهايَةٍ» [3].

4- في حديث آخر عنه عليه السلام، قال: «الإِخلاصُ أَعلَى‌ الإِيمانِ» [4].

5- وعنه عليه السلام: «فِي إِخلاصِ الأَعمالِ تَنافَسَ اولُوا النُّهى وَالألبابِ» [5].

6- ما ورد في أهميّة الاخلاص بحيث أنّ الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله، قسّم المؤمنين وِفق درجات إخلاصهم، فقال: «بِالإِخلاصِ تَتَفاضَلُ مَراتِبُ المُؤمِنِينَ» [6].

7- و في بيان أنّ آخر مرحلةٍ من مراحل اليّقين، هو الإخلاص، قال الإمام علي عليه السلام: «غايَةُ اليَقِينِ الإِخلاصُ» [7].

8- ما ورد من معطيات الاخلاص على مستوى العمل، لدرجة أنّ قليلًا منه يكفي للنّجاة، قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: «أَخْلِصَ قَلْبَكَ يَكْفَيكَ القَلِيلَ مِنَ العَمَلِ» [8].

9- وقال علي عليه السلام: «الإِخلاصُ عِبادَةُ المُقَرِّبِينَ» [9].

10- و نختم هذه الأحاديث، بحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنّه قال عليه السلام: «طُوبى‌ لِمَنْ‌


[1]. المحجّة البيضاء، ج 8، ص 125- وأورد الحديث بالكامل: الصدوق في، خصاله، باب الثلاثة، ص 167.

[2]. المحجّة البيضاء، ج 8، ص 125.

[3]. تصنيف الغرر، ص 197، الرقم (3894).

[4]. غرر الحكم، ج 1، ص 30.

[5]. المصدر السّابق، ج 1، ص 513.

[6]. ميزان الحكمة، مادة خلص، ج 1، ص 754.

[7]. غُرر الحِكم، ج 2، ص 503.

[8]. بحار الأنوار، 70، ص 175، ذيل الحديث 15.

[9]. غرر الحِكم، ج 1، ص 25 (الرقم 718).

نام کتاب : الاخلاق فى القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست