و أتحفتنا الروايات بزخم كبير من المفاهيم، التي تدور حول محور الإخلاص، و
نشير إلى بعضٍ منها:
1- ما جاءنا عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و
آله، أنّه قال: «ثَلاثٌ لايَغُلُّ عَلَيهِنَّ، قَلْبُ
رَجُلٍ مُسْلِمٍ، إِخلاصُ العَمَلِ للَّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَ النَّصِيحَةِ
لِأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ، و اللُّزُومَ لِجَماعَتِهِم»[1].
2- ما ورد عنه صلى الله عليه و آله، في حديثٍ
آخر: «الإِخلاصُ سِرٌّ مِنْ أَسرارِي
اسْتَودِعَهُ قَلْبَ مَنْ أَحَبَبْتُهُ مِنْ عِبادِي»[2].
3- قال الإمام علي عليه السلام: «الإِخلاصُ أَشرَفُ نِهايَةٍ»[3].
4- في حديث آخر عنه عليه السلام، قال: «الإِخلاصُ أَعلَى الإِيمانِ»[4].
6- ما ورد في أهميّة الاخلاص بحيث أنّ الرسول
الأكرم صلى الله عليه و آله، قسّم المؤمنين وِفق درجات إخلاصهم، فقال: «بِالإِخلاصِ تَتَفاضَلُ مَراتِبُ المُؤمِنِينَ»[6].
7- و في بيان أنّ آخر مرحلةٍ من مراحل اليّقين،
هو الإخلاص، قال الإمام علي عليه السلام: «غايَةُ
اليَقِينِ الإِخلاصُ»[7].
8- ما ورد من معطيات الاخلاص على مستوى العمل،
لدرجة أنّ قليلًا منه يكفي للنّجاة، قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: «أَخْلِصَ قَلْبَكَ يَكْفَيكَ القَلِيلَ مِنَ العَمَلِ»[8].
9- وقال علي عليه السلام: «الإِخلاصُ عِبادَةُ المُقَرِّبِينَ»[9].
10- و نختم هذه الأحاديث، بحديث عن أمير المؤمنين
عليه السلام، أنّه قال عليه السلام: «طُوبى
لِمَنْ
[1]. المحجّة البيضاء، ج 8، ص 125-
وأورد الحديث بالكامل: الصدوق في، خصاله، باب الثلاثة، ص 167.