الثالث:
التوقّف و اللبث في المساجد الاخرى، امّا لو دخل من باب و خرج من باب آخر أو دخل
فيها لأخذ شيء منها فلا إشكال و لا مانع، و الأحوط وجوباً أن لا يتوقّف في حرم
الأئمّة عليهم السلام أيضاً.
الرابع: دخول
المسجد من أجل وضع شيء فيه.
الخامس:
قراءة أحد آيات السجدة و لكن لا بأس بقراءة غير آيات السجدة الواجبة من سورة
السجدة [1].
السّؤال
107: هل يشكل دخول المرأة الحائض إلى الأروقة المحيطة بضريح الإمام
الرضا عليه السلام لا سيما إذا كانت الأروقة قريبة من الضريح بحيث ترى المرقد
المطهّر؟
الجواب: لا
بأس في ذلك على أن لا تدخل الحرم.
السّؤال
108: سافرت لزيارة مرقد السيدة المعصومة عليها السلام في مدينة قم
المقدسة و لكن مع الأسف أصابتني العادة الشهرية في أثناء السفر، فهل يمكنني أن
أتشرف بالزيارة للحرم المطهر في هذا الحال؟ و بشكل عام ما هو حكم زيارة أبناء
الأئمّة في هذا الحال؟
الجواب: لا
إشكال في التشرف بزيارة حرم أبناء الأئمّة، و لكن الأفضل الاكتفاء بدخول الرواق و
الصحن و عدم الدخول إلى مكان الضريح الشريف، و طبعاً فإنّ الأقسام التي يعرف عنها
بأنّها مسجد مستثناة من هذا الحكم.
السّؤال
109: بشكل عام أي الأقسام من الحرم المطهر للأئمّة المعصومين (سلام
اللَّه عليهم أجمعين) يحرم دخولها للجنب و الحائض؟ هل يحرم الدخول إلى جميع
الأقسام حتّى الرواق و الصحن و سائر الأماكن فيها، أو أنّ المحرم هو بعضها؟
الجواب:
إنّ المحرّم هو الدخول إلى مكان وجود الضريح و أطرافه فقط.