و نكتفي هنا
بذكر عدّة نماذج من هذه الروايات الشريفة:
الف)
ينقل ابن المغازلي عن ابن عبّاس قوله:
سُئِلَ
رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه و آله عَنِ الْكَلِماتِ التي تَلَقّاهَا آدَمَ، قال:
سَألَهُ آدَمُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ
الْحُسَيْنِ الّا ما تُبْتَ عَليّ فَتابَ عَلَيْهِ.[4]
ب)
و ينقل ابن عساكر في مسنده عن الخليفة الثاني قوله:
قالَ
آدَمُ: أَسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الّا غَفَرْتَ لِي-
إلى قوله عليه السلام- وَ لَوْ لا هُوَ ما خَلَقْتُكَ.[5]
و رغم أن عمر
بن الخطاب لم ينسب هذه الرواية إلى النبي الأكرم و لكنّ مثل هذه المفاهيم و
المطالب لا يطلّع عليها غير النبي أو الإمام المعصوم عليهم السلام و لذلك فمن
المسلّم أنه سمعها من نبي الإسلام صلى الله عليه و آله.
ج)
و ينقل العلّامة النطنزي هذه الرواية في «الخصائص العلوية»:
و في ذيل هذه
الرواية ورد أنه عند ما قُبلت توبة آدم صنع آدم لنفسه خاتماً و كتب على فصه اسم
نبي الإسلام بعنوان «رسول اللَّه» و اسم علي بن أبي طالب بعنوان «أمير المؤمنين».
[1] ينابيع المودّة: ص 97 (نقلًا عن احقاق
الحقّ: ج 3، ص 79).