3- إنّ
المراد من الكلمات هو: النبي محمّد، الإمام عليّ، فاطمة، الحسن و الحسين عليهم
السلام أي أن آدم توسل إلى اللَّه تعالى بهؤلاء الخمسة الطاهرين و استشفع إلى
اللَّه بهم فقبل اللَّه تعالى توبته ببركتهم [2].
و هناك
أحاديث كثيرة وردت في مصادر الشيعة و أهل السنّة تؤيد النظرية الثالثة هذه، رغم
إمكانية الجمع بين النظريات الثلاث المذكورة آنفاً و لا منافاة فيما بينها، أي أن
آدم توسل بهؤلاء الخمسة الأطهار، و لكنّ صيغة التوبة وردت على لسانه كما رأينا في
النظرية الاولى و الثانية.
و كما رأينا
أن بعض علماء أهل السنّة رجّحوا النظرية الثالثة التي هي مورد اتفاق علماء الشيعة
و أوردوا روايات تدلُّ على هذا المطلب، نشير هنا إلى ثمانية منهم: