3414.إِنَّ حَوائِجَ النّاسِ إِلَيْكُمْ نِعْمَةٌ مِنَ اللّه ِ عَلَيْكُمْ فَاغْتَنِمُوها فَلا تَمِلُّوها فَتَتَحَوَّلَ نِقَما.
3415.إِنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمالِ مَا اسْتُرِقَّ بِه حُرٌّ وَ اسْتُحِقَّ بِه أَجْرٌ.
3416.إِنَّ مادِحَكَ لَخادِعٌ لِعَقْلِكَ غاشٌّ لَكَ في نَفْسِكَ بِكاذِبِ الاْءِطْراءِ وَ زُورِ الثَّناءِ فَإِنْ حَرَمْتَهُ نَوالَكَ أَوْ مَنَعْتَهُ إِفْضالَكَ وَ سَمَكَ بِكُلِّ فَضيحَةٍ وَنَسَبَكَ إِلى كُلِّ قَبيحَةٍ.
3417.إِنَّ قَوْما عَبَدُوا اللّه َ سُبْحانَهُ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبادَةُ التُّجّارِ وَ قَوْما عَبَدُوهُ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبادَةُ الْعَبيدِ وَ قَوْما عَبَدُوهُ شُكْرا فَتِلْكَ عِبادَةُ الْأَحْرارِ.
3418.إِنَّ الْمَوْتَ لَهادِمٌ لَذّاتِكُمْ وَ مُباعِدٌ طَلِباتِكُمْ وَ مُفَرِّقٌ جَماعاتِكُمْ قَدْ أَعْلَقَتْكُمْ حَبائِلَهُ وَ أَقْصَدَتْكُمْ مَقاتِلَهُ.
3419.إِنَّ اللّه َ تَعالى أَوْصاكُمْ بِالتَّقْوى وَ جَعَلَها رِضاهُ مِنْ خَلْقِه فَاتَّقُوا اللّه َ الَّذي أَنْتُمْ بِعَيْنِه وَ نَواصيكُمْ بِيَدِه.
3420.إِنَّ لِلْمَوْتِ غَمَراتٍ هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرقَ بِصِفَةٍ أَوْ تَعْتَدِلَ عَلى عُقُولِ أَهْلِ الدُّنْيا.
3421.إِنَّ تَقْوَى اللّه ِ هِيَ الزّادُ وَ الْمَعادُ ، زاد مُبَلِّغٌ وَ مَعادٌ مُنْجِحٌ ، دَعا إِلَيْها أَسْمَعُ داعٍ وَ وَعاها خَيرُ واعٍ فَأَسْمَعَ داعيها وَ فازَ واعيها.
3422.إِنَّ تَقْوَى اللّه ِ عِمارَةُ الدِّينِ وَ عِمادُ الْمُتَّقينَ [1] وَ إِنَّها لَمِفْتاحُ الصَّلاحِ وَ مِصْباحُ النَّجاحِ.
3423.إِنَّ الْغايَةَ الْقِيامَةُ وَ كَفى بِذلِكَ واعِظا لِمَنْ عَقَلَ وَ مُعْتَبَرا لِمَنْ جَهِلَ وَ قَبْلَ ذلِكَ ما تَعْلَمُونَ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ رَوْعاتِ الْفَزَعِ وَ اخْتِلافِ الْأَضْلاعِ وَ اسْتِكاكِ الْأَسْماعِ وَ ضيقِ الْأرْماسِ وَ شِدَّةِ الاْءِبْلاسِ.
3424.إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ كَراهَةً وَ إِقْبالاً وَ إِدْبارا فَأْتُوها مِنْ إِقْبالِها وَ شَهْوَتِها فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذا أُكرِهَ عَمِيَ.
3425.إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبالاً وَ إِدْبارا فَإِذا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوها عَلى النَّوافِلِ وَ إِذا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِها عَلى الْفَرائِضِ.
3426.إِنَّ السُّلْطانَ لَأَمينُ اللّه ِ فِي الْخَلْقِ وَ مُقيمُ الْعَدْلِ فِي الْبِلادِ وَ الْعِبادِ وَ ظِلُّهُ [2] فِي الْأَرْضِ.