responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 157

3397. فَانْتَهِزُوها إِذا أَمْكَنَتْ في أَبْوابِ الْخَيرِ وَ إِلاّ عادَتْ نَدَما.

3398.إِنَّ الْمَوتَ لَمَعْقُودٌ بِنَواصيكُمْ وَ الدُّنْيا تَطْوي مِنْ خَلْفِكُمْ.

3399.إِنَّ أَعْجَلَ الْعُقُوبَةِ عُقُوبَةُ الْبَغْيِ.

3400.إِنَّ أَسْوَءَ الْمَعاصي مَعْصِيَةُ الْغَيِّ.

3401.إِنَّ لِلْقُلُوبِ خَواطِرَ سَوْءٍ وَ الْعُقُولُ تُزْجَرُ مِنْها.

3402.إِنَّ أَوْلِياءَ اللّه ِ تَعالى كُلُّ مُسْتَقْرِبٍ أَجَلَهُ مُكَذَّبٍ أَجَلَهُ مُكَذَّبٍ أَمَلَهُ كَثيرٍ عَمَلُهُ قَليلٍ زَلَلُهُ.

3403.إِنَّ أَمْرَنا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ خَشِنٌ مُخْشَوشِنٌ سِرٌّ مُسْتَسِرٌّ مُقَنَّعٌ بِسِرٍّ لا يَحْتَمِلُهُ إِلاّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مُؤْمِنٌ مُمْتَحَنٌ امْتَحَنَ اللّه ُ قَلْبَهُ لِلاْءِيمانِ.

3404.إِنَّ الاْكْياسَ هُمُ الَّذينَ لِلدُّنْيا مَقَتُوا وَ أَعْيُنَهُمْ عَنَ زُهْرَتِها أَغْمَضُوا وَ قُلُوبَهُمْ عَنْها صَرَفُوا وَ بِالدّارِ الْباقِيَةِ تَوَلَّهُوا.

3405.إِنَّ اللّه َ سُبْحانَهُ جَعَلَ الذِّكْرَ جَلاءَ الْقُلُوبِ تَبْصُرُ بِه بَعْدَ الْعَشْوَةِ وَ تَسْمَعُ بِه بَعْدَ الْوَقْرَةِ وَ تَنْقادُ بِه بَعْدَ الْمُعانَدَةِ.

3406.إِنَّ الْكَيِّسَ مَنْ كانَ لِشَهْوَتِه مانِعا وَ لِنَزْوَتِه عِنْدَ الْحَفيظَةِ واقما قامِعا.

3407.إِنَّ فِي الْفِرارِ مُوْجِدَةَ اللّه ِ وَ الذُّلَّ اللاْزِمَ وَ الْعارَ الدّائِمِ وَ إِنْ الفارَّ غَيرُ مَزيدٍ في عُمْرِه وَ لا مُؤَخَّرٍ عَنْ يَوْمِه.

3408.إِنَّ أَعْظَمَ النّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ رَجُلٌ اكْتَسَبَ مالاً مِنْ غَيرِ طاعَةِ اللّه ِ فَوَرَّثَهُ رَجُلاً أَنْفَقَهُ في طاعَةِ اللّه ِ فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ النّارَ.

3409.إِنَّ هذَا الْمَوْتَ لَطالِبٌ حَثيثٌ لا يَفُوتُهُ الْمُقيمُ وَ لا يُعْجِزُهُ مَنْ هَرَبَ.

3410.إِنَّ فِي الْمَوْتِ لَراحَةً لِمَنْ كانَ عَبْدَ شَهْوَتِه وَ اَسيرَ أَهْوِيَتِه لِأَنّهُ كُلَّما طالَتْ حَياتُهُ كَثُرَتْ سَيِّئاتُهُ وَ عَظُمَتْ عَلى نَفْسِه جِناياتُهُ.

3411.إِنَّ أَخْسَرَ النّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْيا رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ في طَلَبِ آمالِه وَ لَمْ تُساعِدْهُ الْمَقاديرُ عَلى إِرادَتِه فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيا بِحَسَراتِه وَ قَدمَ عَلى الاْخِرَةِ بِتَبِعاتِه.

3412.إِنَّ لِلْمِحَنِ غاياتٍ وَ لِلْغاياتِ نِهاياتٍ فَاصْبِرُوا لَها حَتّى تَبْلُغَ نِهاياتِها وَ التَّحَرُّكُ لَها قَبْلَ انْقِضائِها زِيادَةٌ لَها.

3413.إِنَّ لِلْمِحَنِ غاياتٍ لا بُدَّ مِنِ انْقِضائُها فَنامُوا لَها إِلى حينِ انْقِضائِها فَإِنَّ إِعْمالَ الْحيلَةِ فيها قَبْلَ ذلِكَ زِيادَةٌ لَها.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست