responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 156

3384. بِهذا التَّقْسيمِ فَلا تَقُومُ فَضائِلُ تَكْسِبُها بِفَرائِضَ تُضيعُها [1] .

3385.إِنَّ رَأْيَكَ لا يَتَّسِعُ لِكُلِّ شَيْءٍ فَفَرِّغْهُ لِلْمُهِمِّ.

3386.إِنَّ مالَكَ لا يُغْني كُلَّ الْخَلْقَ فَاخْصُصْ بِه أَهْلَ الْحَقِّ.

3387.إِنَّ كَرامَتَكَ لا تَتَّسِعُ النّاسَ فَتَوَخَّ بِها أَفاضِلَ الْخَلْقِ.

3388.إِنَّ أَحْسَنَ النّاسِ عَيْشا مَنْ حَسُنَ عَيْشُ النّاسِ في عَيْشِه.

3389.إِنَّ إِحْسانَكَ إِلى مَنْ كادَكَ مِنَ الْأَضْدادِ وَ الْحُسّادِ لَأَغْيَظُ عَلَيْهِمْ مِنْ مَواقِعِ إِسائَتِكَ إِلَيْهِمْ وَ هُوَ داعٍ إِلى صَلاحِهِمْ.

3390.إِنَّ الْمُجاهِدَ نَفْسَهُ وَ الْمُغالِبَ غَضَبَهُ وَ الْحافِظَ عَلى طاعَةِ رَبّهِ [2] يَرْفَعُ اللّه ُ لَهُ ثَوابَ الصّائِمِ الْقائِمِ وَ يُنيلُهُ دَرَجَةَ الْمُرابِطِ الصّابِرِ.

3391.إِنَّ أَفْضَلَ مَا اسْتُجْلِبَ بِهِ الثَّناءُ السَّخاءُ وَ إِنَّ اَجْزَلَ مَا اسْتَدَرَّتِ الْأَرْباح الْباقِيَةَ الصَّدَقَةُ.

3392.إِنَّ مَنْ شَغَلَ نَفْسَهُ بِالْمَفْرُوضِ عَلَيْهِ مِنَ الْمَضْمونِ لَهُ وَ رَضِيَ بِالْمَقْدُورِ عَلَيْهِ وَ لَهُ ؛ كانَ أَكْثَرَ النّاسِ سَلامَةً في عافِيَةٍ وَ رِبْحا في غِبْطَةٍ وَ غَنيمَةً في مَسَرَّةٍ.

3393.إِنَّ صِلَةَ الْأَرْحامِ لَمِنْ مُوجَباتِ الاْءِسْلامِ وَ إِنَّ اللّه َ سُبْحانَهُ وَ تَعالى اَمَرَ بِإِكْرامِها وَ إِنَّهُ تَعالى يَصِلُ مَنْ وَصَلَها وَ يَقْطَعُ مَنْ قَطَعَها وَ يُكْرِمُ مَنْ أَكْرَمَها.

3394.إِنَّ مِنْ أَحَبِّ الْعِبادِ إِلى اللّه ِ تَعالى عَبْدا أَعانَهُ عَلى نَفْسِه فَاسْتَشْعَرَ الْحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ وَ بَهَرَ مِصْباحُ الْهُدى في قلْبِه وَ أَعَدَّ الْقِرى لِيَوْمِ النّازِلِ بِه.

3395.إِنَّ أَمامَكَ عَقَبَةَ كَئُودا الْمُخِفُّ فيها أَحْسَنُ حالاً مِنَ الْمُثْقِلِ وَ الْمُبْطِى ءُ عَلَيْها أَقْبَحُ أَمْرا مِنَ المُسْرِعِ وَ إِنَّ مَهْبَطَكَ بِها لا مَحالَةَ عَلى جَنَّةٍ أَوْ نارٍ.

3396.إِنَّ اللّه َ تَعالى فَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرائِضَ فَلا تُضَيِّعُوها وَ حَدَّ لَكُمْ حُدُودا فَلا تَعْتَدُوها وَ نَهاكُمْ عَنْ أَشْياءَ فَلا تَنْتَهِكُوها وَ سَكَتَ عَنْ أَشْياءَ وَ لَمْ يَدَعْها نِسْيانا فَلا تَتَكَلَّفُوها.

3397.إِنَّ الْفُرَصَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحاب


[1] وَ قد صار مابعده فيالغرر حكمة مستقلة بحسب ترقيم

[2] حقق وسياق الكلام يؤيد الوحدة مضافا إلى أن هنا فصل إنّ دون إضافة ، وَ في الغرر : نوافل تكسبها.

[3] كذا في الغرر 277 ، وَ في (ب) : طاعة اللّه . وَ في (ت) : طاعته.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست