responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 155

3371. لَأَفْضَلُ مِنْ سَخاءِ الْبَذْلِ.

3372.إِنَّ الوَعْظَ الَّذي لا يَمُجُّهُ سَمْعٌ وَ لا يَعْدِلُهُ نَفْعٌ ما سَكَتَ عَنْهُ لِسانُ الْقَوْلِ وَ نَطَقَ بِه لِسانُ الْعَقْلِ.

3373.إِنَّ لِلذِّكرِ أَهْلاً أَخَذُوهُ مِنَ الدُّنْيا بَدَلاً فَلَمْ يَشْغَلْهُمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْهُ يَقْطَعُونَ بِه أَيّامَ الْحَياةِ وَ يَهْتِفُونَ بِه في آذانِ الْغافِلينَ.

3374.إِنَّ النّاظِرَ بِالْقَلْبِ الْعامِلَ بِالبَصَرِ يَكُونُ مُبْتَدَءُ عَمَلِه أَنْ يَنْظُرَ عَمَلَهُ لَهُ أَمْ عَلَيْهِ فَإِنْ كانَ لَهُ مَضى فيهِ وَ إِنْ كانَ عَلَيْهِ وَقَفَ عَنْهُ.

3375.إِنَّ الْحازِمَ مَنْ قَيَّدَ نَفْسَهُ بِالْمُحاسَبَةِ وَ مَلَكَها بِالْمُغالَبَةِ وَ قَتَلَها بِالْمُجاهَدَةِ.

3376.إِنَّ أَوْلِياءَ اللّه ِ لَأَكْثَرُ النّاسِ ذِكرا وَ أَدْوُمهُمْ لَهُ شُكْرا وَ أَعْظَمُهُمْ عَلى بَلائِه صَبْرا.

3377.إِنَّ خَيرَ الْمالِ مَا أكْسَبَ ثَناءً وَ شُكْرا وَ أَوْجَبَ ثَوابا وَ أَجْرا.

3378.إِنَّ مَنْ رَأى عُدْوانا يُعْمَلُ بِه وَ مُنْكَرا يُدْعى إِلَيْهِ فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِه فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِى ءَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسانِه فَقَدْ أُجِرَ وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صاحِبِه وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِسَيْفِه لِتَكُون حُجَّةُ [1] اللّه ِ الْعُلْيا وَ كَلِمَةُ الظّالِمينَ السُّفْلى فَذلِكَ الَّذي أَصابَ سَبيلَ الْهُدى وَ قامَ عَلى الطَّريقِ وَ نَوَّرَ في قَلْبِهِ الْيَقينُ.

3379.إِنَّ لِلّهِ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ حَقّا مِنَ الشُّكْرِ فَمَنْ أَدّاهُ زادَهُ مِنْها وَ مَنْ قَصَّرَ عَنْهُ خاطَر بِزَوالِ نِعْمَتِه.

3380.إِنَّ مَنْ كانَ مَطِيَّتُهُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ فَإِنَّهُ يُسارُ بِه وَ إِنْ كانَ واقِفا وَ يَقْطَعُ الْمَسافَةَ وَ إِنْ كانَ مُقيما وادِعا.

3381.إِنَّ مَنْ بَذَلَ نَفْسَهُ في طاعَةِ اللّه ِ وَ رَسُولِه كانَتْ نَفْسُهُ ناجِيَةً سالِمَةً وَ صَفْقَتُهُ رابِحَةً غانِمَةً.

3382.إِنَّ الْمَرْءَ قَدْ يَسُرُّهُ دَرْكُ ما لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ ، وَ يَسُوؤُهُ فَوْتُ ما لَمْ يَكُنْ لِيُدْرِكَهُ، فَلْيَكُنْ سُرُورُكَ بِما نِلْتَ مِنْ آخِرَتِكَ ، وَ لْيَكُنْ أَسَفُكَ عَلى ما فاتَ مِنْها وَ لْيَكُنْ هَمُّكَ لِما بَعْدَ الْمَوْتِ.

3383.إِنَّ لَيْلَكَ وَ نَهارَكَ لا يَسْتَوْعِبانِ حاجاتِكَ فَاقْسِمْهما بَيْنَ راحَتِكَ وَ عَمَلِكَ.

3384.إِنَّ نَفْسَكَ مَطِيَّتُكَ إِنْ أَجْهَدْتَها قَتَلْتَها وَ إِنْ رَفَقْتَ بِها أَبْقَيْتَها ، [2] إِنَّكَ إِنْ أَخْلَلْت


[1] في (ب) : كلمة.

[2] وَ قد صار مابعده فيالغرر حكمة مستقلة بحسب ترقيم

[3] حقق وسياق الكلام يؤيد الوحدة مضافا إلى أن هنا فصل إنّ دون إضافة ، وَ في الغرر : نوافل تكسبها.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست