responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 150

3290.إِنَّ مِنَ الْعَدْلِ أَنْ تَنْتَصِفَ [1] فِي الْحُكْمِ وَ تَتَجَنَّبَ الظُّلْمَ.

3291.إِنَّ مِنْ [2] أَفْضَلِ الْعِلْم السَّكينَةُ وَ الْحِلْمُ.

3292.إِنَّ الْقُبْحَ فِي الظُّلْمِ بِقَدْرِ الْحُسْنِ فِي الْعَدْلِ.

3293.إِنَّ الزُّهْدَ فِي الْجَهْلِ بِقَدْرِ الرَّغْبَةِ فِي الْعَقْلِ.

3294.إِنَّ جِدَّ الدُّنْيا هَزْلٌ وَ عِزَّها ذُلٌّ وَ عُلُوَّها سِفْلٌ.

3295.إِنَّ الزُّهْدَ في وَلايَةِ الظّالِمِ بِقَدْرِ الرَّغْبَةِ في وَلايَةِ الْعادِلِ.

3296.إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيرُها أَوْعاها لِلْخَيرِ.

3297.إِنَّ هذِهِ الطَّبائِعَ مُـَبايِنَةٌ و خَيْرُها أَبْعَدُها مِنَ الشَّرِّ.

3298.إِنَّ وَلِيَّ مُحَمَّدٍ [صَلَّى اللّه عليه وَ آلهِ ]مَنْ أَطاعَ اللّه َ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ.

3299.إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّه ُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَنْ عَصَى اللّه َ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرابَتُهُ.

3300.إِنَّ بِشْرَ الْمُؤْمِنِ في وَجْهِه وَ قُوَّتَهُ في دينِه وَ حُزْنَهُ في قَلْبِه.

3301.ومِنْ ذلكَ قَوْلُهُ عليه السلام عِنْدَ دَفْنِ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله : إِنَّ الصَّبْرَ لَجَميلٌ إِلاّ عَنْكَ ، وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقبيحٌ إِلاّ عَليكَ ، وَ إِنَّ الْمُصابَ بي عَلَيْكَ لَجَليلٌ ، وَ إِنَّهُ قَبْلَكَ وَ بَعْدَكَ لَجَلَلٌ.

3302.إِنَّ ماضِيَ يَوْمِكَ مُنْتَقِلٌ وَ باقِيَهُ مُتَّهَمٌ فَاغْتَنِمْ وَقْتَكَ بِالْعَمَلِ.

3303.إِنَّ الْعَدْلَ ميزانُ اللّه ِ الَّذي وَضَعَهُ لِلْخْلْقِ وَ نَصَبَهُ لاِءِقامَةِ الْحَقِّ فَلا تُخالِفْهُ في ميزانِه وَ لا تُعارِضْهُ في سُلْطانِه.

3304.إِنَّ مالَكَ لَحامِدُكَ في حَياتِكَ وَ لَذامُّكَ بَعْدَ وَفاتِكَ.

3305.إِنَّ التَّقْوى عِصْمَةٌ لَكَ في حَياتِكَ وَ زُلْفَةٌ لَكَ بَعْدَ وَفاتِكَ.

3306.إِنَّ أَمْرا لا يَعلَمُ مَتى يَفْجَأُكَ يَنْبَغي أَنْ تَسْتَعِدَّ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَغْشاكَ.

3307.إِنَّ أَحْسَنَ الزَّيِّ ما خَلَطَكَ بِالنّاسِ وَ جَمَّلَكَ بَيْنَهُمْ وَ كَفَّ عَنْكَ أَلْسِنَتَهُمْ.

3308.إِنَّ لِأَنْفُسِكُمْ أَثْمانا فَلا تَبيعُوها إِلاّ بِالْجَنَّةِ.

3309.إِنَّ مَنْ باعَ نَفْسَهُ بِغَيرِ الْجَنَّةِ فَقَد


[1] في الغرر 65 : تُنْصِفَ .. تجتنب ..

[2] لفظة (من) لم ترد في الغرر ، كما أن لفظة (أفضل) لم ترد في (ب) ، وَ لكن السياق الثنائي للحكم يؤيد وجود (من).

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست