3309. عَظُمَتْ عَلَيْهِ الْمِحْنَةُ.
3310.إِنَّ بِذَوِي الْعُقُولِ مِنَ الْحاجَةِ إِلَى الْأَدَبِ كَما يَظْمَأُ الزَّرْعِ إِلى الْمَطَرِ.
3311.إِنَّ كَرَمَ اللّه ِ تَعالى لا يَنْقُضُ حِكْمَتهُ فَلِذلِكَ لا تَقَعُ الاْءِجابَةُ في كُلِّ دَعْوَةٍ.
3312.إِنَّ لِـ «لا إِلهَ إِلاَّ اللّه ُ» شُرُوطا وَ إِنِّي وَ ذُرِّيَّتي لَمِنْ [1] شُرُوطِها.
3313.إِنَّ الدُّنْيا دارُ خَبالٍ وَ وَبالٍ وَ زَوالٍ وَ انْتِقالٍ ، لا تُساوي لَذّاتُها تَنْغيصَها ، وَ لا يَفي سُعُودُها بِنُحُوسِها وَ لا يَقُومُ صُعُودُها بِهُبُوطِها.
3314.إِنَّ مِنْ فَضْلِ الرَّجُلِ أَنْ يُنْصِفَ مَنْ لا يُنْصِفُهُ وَ يُحْسِنَ إِلى مَنْ أَساءَ إِلَيْهِ.
3315.وَ عَزَّى عليه السلام قَوْما بِمَيِّتٍ فَقالَ لَهُم : إِنَّ هذَا الْأَمْرَ لَيْسَ بِكُمْ بَدَءَ وَ لا إِلَيْكُمُ انْتَهى وَ قَدْ كانَ صاحِبُكُمْ هذا يُسافِرُ فَعُدُّوهُ في بَعْضِ سَفَراتِه فَإِنْ قَدِمَ عَلَيْكُمْ وَ إِلاّ قَدِمْتُمْ أَنْتُمْ عَلَيْهِ.
3316.إِنَّ مُجاهَدَةَ النَّفْسِ لَتَزُمُّها عَنِ الْمَعاصي وَ تَعْصِمُها عَنِ الرَّدى.
3317.إِنَّ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْءٍ َنْزَعا وَ إِنَّها لا تَزالُ تَنْزِعُ إِلى مَعْصِيَةٍ في هَوى.
3318.إِنَّ مَنْ باعَ جَنَّةَ الْمَأْوى بِعاجِلَةِ الدُّنْيا تَعِسَ جَدُّهُ وَ خَسِرَتْ صَفْقَتُهُ.
3319.إِنَّ هذِهِ النُّفُوسُ طَلْعَةٌ إِنْ تُطيعُوها تَنْزِعُ بِكُمْ إِلى شَرِّ غايَةٍ.
3320.إِنَّ طاعَةَ النَّفْسِ وَ مُتابَعَةَ أَهْوِيَتِها أُسُّ كُلِّ مِحْنَةٍ وَ رَأْسُ كُلِّ غَوايَةٍ.
3321.إِنَّ اللّه َ تَعالى وَضَعَ الْعِقابَ عَلى مَعاصيهِ ذِيادَةً عَنْ نِقمَتِه.
3322.إِنَّ نَفْسَكَ لَخَدُوعٌ إِنْ تَثقْ بِها يَقْتَدْكَ الشَّيْطانُ إِلَى ارْتِكابِ الْمَحارِمِ.
3323.إِنَّ النَّفْسَ لَأَمّارَةٌ بِالسُّوءِ وَ الْفَحْشآءِ فَمَنِ ائْتَمَنَها خانَتْهُ وَ مَنْ أَخْلَدَ [2] إِلَيْها أَهْلَكَتْهُ وَ مَنْ رَضِيَ عَنْها أَوْرَدَتْهُ شَرَّ الْمَوارِدِ.
3324.إِنَّ مُقابَلَةَ الاْءِسائَةِ بِالاْءِحْسانِ وَ الْجَريمَةِ بِالْغُفْرانِ لَمِنْ أَحْسَنِ الْفَضائِلَ وَ أَفْضَلِ الْمَحامِدِ.
3325.إِنَّ الْكَفَّ عِنْدَ حَيْرَةِ الضَّلالِ خَيْرٌ مِنْ رُكُوبِ الْأَهْوالِ.
3326.إِنَّ قَدْرَ السُّؤالِ أَكْثَرُ مِنْ قيمَةِ النَّوالِ [3] .