responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ستايش نامه علامه مجلسي نویسنده : البحراني، الشيخ أحمد؛ جويا جهانبخش    جلد : 1  صفحه : 572

فيها سَرْحَ البَصائر، وأرْسَلْتُ سَهمَ الأبصار، وتَصفَّحْتُ فيها وُجوهَ الأنظار، ودَخَلْتُ صَرْحَ الاعتبار، عادَ الظَّنُّ خَطَأً ووَهماً، وانكشف جهلاً ما اعتقدته علماً، فَلَمْ أَبْصُرْ مِن مَحاسن ظواهرها شيئاً سوى المَساوي، ولَمْ أَرَ من أَحاسنِ أَفاخِرها من مواس بنَفْسِه أو مُساوي، فمرفوعات أعلامها بحروف الصفات مخفوضة، وموضوعات أحكامها في صنوف التعبّدات غير مرفوضة، ومصادرها لايمكن أن يُتصرّف فيها بشقّ من شقوق الاشتقاق والتصريف، ومناكرها لاتقبل أن تعرف بشيء من آلات التعريف، وأَقْوى أَفعال القُلُوب فيها كالعلم مُعَلَّق عن العَمَل، وأَوْهى أقوال الكذوب مع وُجُوب التبيّن فيها مُصدّقة متى نقل، ومزيد بنائها قد تجاوز حدّ السبع فشكت الأسافِل من الأعالي، ومسند أنبائها [1] انحطَّ عن رتبة القطع والرفع بتأويل الجاهل وتحريف الغالي، وقضايا حُكّامها معدول بحدودِها عن طرق القضايا المحصّلة، وقواعد أَحكامِها الكُليّة في قوّة الجزئية التي هي أَضْعَف من المهملة، و وجدت أرقام سُكتها غير رائجة الصرف في مراتب الإعداد؛ إذ أعلام عجمتها غير جائرةٍ الصرف و [...] [2] في شيء من الموادّ، وأقسام درهمها لايفيد فائدة الصفر في حفظ أقلّ المراتب، وضروب جمعها لا تبلغ مبلغَ قسمة الكسر ونقصه في نيل أدنى المآرب، ومدارها في التحقيق مائِل كُلَّ المَيل عَن مدار المعدّل، ومن دارها اللصيق لا يحلّ له العود إليها بَعْدَ الفرقة ولو مع تحلّل المحلّل، فلاستعار سَعير أسعارها كُلَّما دخلت أمّة لعنت أختها [3] ، ولاستمرار عسير إعسارها قلّما عدلت لُمَّةٌ فرغت [4] جمعتها وسبتها.


[1] به نظر آقاى برگ نيسى «أبنائها» بايد خواند.

[2] يكى دو كلمه از دستنوشت در اين جا ناخوانا مانده است.

[3] الفاظ از آيه 38 سوره اعراف برگرفته شده است.

[4] آقاى برگ نيسى احتمال داده كه «فراغت» باشد.

نام کتاب : ستايش نامه علامه مجلسي نویسنده : البحراني، الشيخ أحمد؛ جويا جهانبخش    جلد : 1  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست