responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ستايش نامه علامه مجلسي نویسنده : البحراني، الشيخ أحمد؛ جويا جهانبخش    جلد : 1  صفحه : 571

بَرّ، مُتحوِّلاً من شِدَّةِ حَرٍّ إلى حِدَّةِ قُرٍّ، حَتَّى أَوْصَلَني القَضاءُ إلى فضاء دار السَّلطنة إصفهان المَحفُوفة من جميع الأَطراف بأَلطاف الإيمان والأمان، تخت سرير مُلْكِ مَلِكِ ملوك العرب والعجم في ثبات وَطأَةِ القَدَم، وموضعِ عَرْشِ أطلس فلك أفلاك السيادة المكتوبة على جَبهَة القِدَم، ومطلعِ شمس سَماء سلطان السعادة الجاري بها القَلَم، العاقدِ بمعاقد عزّ سلطانه عقائد التوحيد والإمامة، والواجد جدار يتيم الدين المحمّدي الذي أرادَ أن ينقضَّ فَأَقامَه [1] ، والناصب الإيوان العَلِيّ الكافي، فَمَن دخله كانَ آمِناً [2] أن يتّبعَ، ذي التسخير السليماني الذي يُحْشَرُ له به ما يشآء من الجنُود والأعوان، والتمكينِ السبحاني الغَيْر الميسّر لأحدٍ إلاّ بعنايةِ المَلِكِ المَنّان ـ خَلَّدَ اللّه ُ ظَليلَ ظلِّ وجوده، وأمَدَّ مديدَ بحارِ كَرَمِه و جُودِه. فخِلْتُ مُذ حللتُ بأَرْيافِها وأَطرافِها أن أُحلّى بحلية أتحافها وأطرافها، وحَسِبتُ إذ كُنتُ القادم على إخوانِ عدلها وإنصافها أن أُحْسَبَ مِن عِدادِ أَعَزِّ وُفّادِها وأكْرَمِ أضْيافها، وأن أُكفى مَؤونَة عرض الإخوان بمن تَوَسُّمه يكفي في تعرّف أوصافها، ولَمْ يَخْطُرْ بِبالي أَنْ أَقرأَ : أَلَمْ تر «أنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُها مِنْ أَطرافِها» [3] بل أَيقَنْتُ مذ أَنَخْتُ بِشِعابها وعَرَّسْتُ في أكنافها، أنّي أَزَحتُ تفرّق الأمور وانشعابها، استرحت بتوسُّطِ الآمال بَيْنَ نونِ الإرادة وكافها، ثُمّ لَمّا سَرَّحْتُ


[1] نگرشى لطيف دارد به رخدادى كه در قرآن كريم گزارش شده و به الفاظِ دو آيتِ قرآنى: «... فَوَجَدا فيها جداراً يُريدُ أن ينقَضَّ فَأقامَه...» (كهف، آيه 77)؛ «وأمّا الجِدار فكانَ لِغُلامَيْن يَتيمَيْن في المدينة و...» (كهف، آيه 82).

[2] واپسينْ پاره عبارت، نگرنده است به آيه 97 سوره آل عمران: «ومن دخله كان آمنا».

[3] اگر مُراد پديدآورنده، عبارت قرآنى بوده ـ كه به احتمالِ نزديك به يقين چنين است ـ بايد گفت در نقل عبارت از حافظه، سهوى صورت گرفته است. احتمالاً خواست او، عبارت قرآنى «أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنّا نَأْتي الأَرضَ نَنقُصُها مِنْ أَطرافِها» (رعد، آيه 41) يا «أفَلا يَرَوْنَ أنَّا نَأتي الأَرضَ نَنقُصُها مِن أطرافِها» (انبياء، آيه 44) بوده است.

نام کتاب : ستايش نامه علامه مجلسي نویسنده : البحراني، الشيخ أحمد؛ جويا جهانبخش    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست