3. رجال النجاشي: للشيخ أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي الأسدي الكوفي (م عام 450): أحد المشايخ الثقات، وأعظم أركان الجرح والتعديل، وأعلم العلماء في هذا السبيل، ويعتبر كتابه أحسن كتب الرجال وأوثقها وأضبطها، وقد ذكر مجموعة من الضعفاء والمجروحين بمختلف ألفاظ التجريح، منها بشهادته، وأُخرى‌ ناقلًا عمّن سبقه من القمّيين وشيوخه فتجريحاته معتبرة ما لم‌يثبت نصّ مسند وصريح عن‌الأئمّة في‌المدح والتوثيق، كما في المعلّى بن خُنيس.

وقد ورد في كتابه أكثر من 122 من الضعفاء.

4. رجال الشيخ الطوسي: لشيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي، فقد جمع فيه 6429 من الرواة، وقد ضعف منهم 74 بمختلف ألفاظ التضعيف، ووصف 50 منهم بالجهالة، ونسب جماعة منهم إلى البترية الخوارج والزيدية والواقفية والعامة.

وإنّ تضعيفات الشيخ معتبرة ما لم يثبت نصّ صريح على‌ خلافه.

5. الفهرست: لشيخ الطائفة الطوسي.

ذكر فيه 912 من أصحاب المصنفات والأُصول، وضعّف فيه 21 منهم بمختلف أوصاف التضعيف بما فيهم الغلاة، وعدَّ بعضهم من أصحاب الفِرَق والمذاهب الفاسدة كالعامة والزيدية والواقفية.

6. الغيبة: للشيخ الطوسي، ذكر فيه مجموعة من الوكلاء المذمومين ومدعي الوكالة والبابية.

ومن الوكلاء المذمومين علي بن أبي حمزة البطائني، وزياد بن مروان النقدي، وعثمان الرواسي للكاظم عليه السلام، وصالح بن محمّد بن سهل الهمداني للجواد عليه السلام، وفارس بن حاتم بن ماهويه القزويني لأبي الحسن العسكري عليه السلام، وأحمد بن هلال العبرتائي، وأبو طاهر محمّد بن علي بن بلال وغيرهم.[1]

[1]. الغيبة للطوسي: ص 352، وعنه في بحار الأنوار: ج 50 ص 309- 323.