responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 90

الاعتماد عليه، خصوصاً بعد اعتماد العلماء عليه كابن طاووس، وابن داوود، والعلّامة الحلّي، وغيرهم.

وأوضح دليل على‌ أنّ الكتاب لعالم نقّاد متخصص، والنظر في كتابه والاطلاع على‌ منهجه العلمي الذي اتبعه في الكتاب وبالمقارنة بينه وبين من عاصره من الرجال نجد أنّ صاحب الكتاب من أئمّة الفن وحذاق النقاد في علم الرجال.

ولما لم نجد أحداً ينسبه إلى‌ غير ابن الغضائري فلا مجال للتشكيك في نسبته إليه، وأنّه الرجالي المعروف الذي اعتمد على‌ أقواله النجاشي، وابن طاووس.

ثانياً: ليس كل تضعيفات ابن الغضائري اجتهادية، وإنّما بعضها روايةً ناقلًا تضعيفات القمّيين، ومشيراً إلى‌ أنّه طعن عليه. والبعض الآخر اجتهاد وفق منهجه الخاص.

ثالثاً: الذي يطالع أحكامه وأقواله يكتشف أنّه لم يكن متسرعاً، وإنّما متتبع لأحوال الراوي ورواياته، ثُمَّ يعطي الحكم النهائي، لذا حكم على‌ وثاقة بعض الرواة نظراً لرواياتهم، وردَّ من ضعفهم؛ لأنّ ما روي عنهم ليس فيه ما يوجب التضعيف.

رابعاً: إنّ لابن الغضائري كتابين أحدهما في الممدوحين، والآخر في الضعفاء، والذي وصل إلينا كتابه المختص بالضعفاء، ولو وصل إلينا كتابه في الممدوحين لما أُتهم بكثرة التضعيف، ولما وصف بالطعان.

وقولهم: إنّه لم يسلم منه أحد ليس بصحيح، لأنّه وثّق بعض الضعفاء، وكتابه يخلو من ذكر بعض الضعفاء الذين صرح الرجاليون بضعفهم.

إذاً أدلة النافين غير ناهضة في نفي الكتاب، وأنّ القرائن المحيطة بالكتاب من اعتماد أمثال السيّد ابن طاووس، والعلّامة الحلّي، وابن داوود الحلّي، وظاهر الوحيد البهبهاني في ثبوت النسبة وأمثالها من القرائن هي في جانب الإثبات، وممّا تقدم نخلصها إلى‌ ما يلي:

أ- إنّ كتاب الضعفاء هو من تأليف أبي الحسين بن‌الحسين‌الشهير بابن الغضائري.

نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست