نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 89
والفاضل التوني (1071 ق) اعتبر ابن الغضائري من علماء الجرح والتعديل.[1] والوحيد البهبهاني يقف من ابن الغضائري وأقواله موقف التأييد.[2] أمّا المحقّق الكلباسي فقد أعلن عن التأييد المطلق، وصرح بكون ابن الغضائري من أعلام الرجال، بل قدّمه على النجاشي إمام الفن.[3] ومن المعاصرين المحقّق الخبير الرجالي الشيخ محمّد تقي التستري (م عام 1415 ق) فقد اعتبره من نقّاد الفن.
ويظهر من المحقّق جعفر السبحاني، والعلّامة عبدالهادي الفضلي الاعتماد عليه.
ب- عدم الاعتماد على تضعيفات ابن الغضائري، فقد قال بعدم الاعتماد عليه بعض العلماء منهم المجلسي، والمحدّث النوري، ومن المعاصرين السيّد الخوئي، وقد جمع آراءهم الشيخ آغا برزك الطهراني في كتابه الذريعة، وتتلخص دعاوي الخلاف في النقاط التالية:
1. عدم وصول النسخة بطرق مقبولة.
2. اعتماده على الاجتهاد في الأحكام الرجالية.
3. تسرّعه في الجرح بما لا يجرح، أو بما يُختلف فيه كالغلو.
4. كثرةتضعيفاته وجرحه حتّى قيل: «لميسلم منطعنهأحد»، ووصفبأنّه طعّان.[4] وفي الجميع مناقشة ونظر:
أولًا: تقدّم في بحث الطريق إلى الكتاب أنّ الظروف التي أحاط بالشيعة وقتئذٍ حالت دون نشر الكتاب وإجازته، وعدم وصول الكتاب بطريق مسند لا يعني عدم