responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 187

قالوا: إذاً تبطل حجتهم ويبطل مقالهم.

قلت: إنّ العلائية يخالطوني كثيراً، ويفضون إليَّ بسر مقالتهم، وليس يلزمهم هذا الذي جرى‌.

فقال: ومن أين قلت؟

قلت: إنّهم يقولون: لابد في كل زمان، وعلى‌ كل حال للَّه‌في أرضه من حجّة، يقطع العذر بينه وبين خلقه؟

قلت: فإن كان في زمان الحجّة من هو مثله، أو فوقه في النسب والشرف كان أدلّ الدلائل على الحجّة، لصلة السلطان من بين أهله وولوعه به.

قال: فعرض ابن أبي داوود هذا الكلام على الخليفة.

فقال: ليس إلى‌ هؤلاء القوم حيلة، لا تؤذوا أبا جعفر.[1] هذه الرواية تتعلّق بأحوال محمّد بن أحمد بن حمّاد المحمودي الذي يروي عنه محمّد بن مسعود، ولا علاقه لها بأحمد بن حمّاد المروزي، لكن الكشّي ذكرها في عنوانه.

3. محمّد بن مسعود، قال: حدّثني أبو علي المحمودي، قال: حدّثني أبي، قال:

قلت لأبي الهذيل العلّاف: إنّي أتيتك سائلًا.

فقال أبو الهذيل: سلّ، فاسأل اللَّه العصمة والتوفيق.

فقال أبي: أليس من دينك أنّ العصمة والتوفيق لا يكونان من اللَّه لك إلّابعمل تستحقه به؟

قال أبو الهذيل: نعم.

قال: فما معنى‌ دعائي، أعمل وآخذ؟!

قال له أبو الهذيل: هات مسائلك.


[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 833 الرقم 1058.

نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست