نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 186
فوقّع: إذا لم يحل فيه التخويف باللَّه فكيف تخوفه بأنفسنا.[1] والسند ضعيف؛ لجهالة بكر بن زفر الفارسي الذي ليس له ذكر في كتب الرجال، ولم أقف له على خبر غير هذا، وعلي بن محمّد القتيبي لم يوثّق.
المادحة منها:
1. محمّد بن مسعود قال: حدّثني أبو علي المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي، قال: كتب أبو جعفر عليه السلام إلى أبي في فصل من كتابه: فكأن قد في يوم أو غد «ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ»[2]، أما الدنيا فنحن فيها متفرجون في البلاد، ولكن من هوى هوى صاحبه، فانٍ بدينه، فهو معه وإن كان نائياً عنه، وأما الآخرة فهي دار القرار.
وقال المحمودي: وكتب إليَّ الماضي عليه السلام بعد وفاة أبي: قد مضى أبوك رضى الله عنه وعنك، وهو عندنا على حالة محمودة، ولن تبعد من تلك الحال.[3] الرواية صحيحة السند، ويستفاد منها المدح لقول الإمام: «وهو عندنا على حالة محمودة».
2. محمّد بن مسعود، قال: حدّثني المحمودي أنّه دخل على ابن أبي داوود وهو في مجلسه وحوله أصحابه، فقال لهم ابن أبي داوود: يا هؤلاء، ما تقولون في شيء قاله الخليفة البارحة؟
فقالوا: وماذلك؟
قال: قال الخليفة: ماترى العلائية تصنع إن أخرجنا إليهم أبا جعفر عليه السلام سكران ينشيء، مضمخاً بالخلوق؟