أحسَنَ التَّقوى كَيفَ حَرَّرَ[1] العَبيدَ؟! و ما أقبَحَ الخَطيئَةَ كَيفَ عَبَّدَتِ الأَحرارَ؟![2]
1/ 3 4
حُرمَةُ الوالِدِ
الكتاب
«فَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَ قالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ».[3]
الحديث
523. الإمام الصادق عليه السلام: لَمّا تَلَقّى يوسُفعُ يَعقوبَ تَرَجَّلَ لَهُ يَعقوبُ و لَم يَتَرَجَّل لَهُ يوسُفعُ، فَلَم يَنفَصِلا مِنَ العِناقِ حَتّى أتاهُ جَبرَئيلُ، فَقالَ لَهُ: يا يوسُفعُ، تَرَجَّلَ لَكَ الصِّدّيقُ و لَم تَتَرَجَّل لَهُ! ابسُط يَدَكَ، فَبَسَطَها فَخَرَجَ نورٌ مِن راحَتِهِ.
فَقالَ لَهُ يوسُفعُ: ما هذا؟
قالَ: هذا آيَةٌ لا يَخرُجُ مِن عَقِبِكَ نَبِيٌّ عُقوبَةً.[4]
1/ 3 5
زَواجُ يوسُفعَ و زَليخا
524. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ يوسُفعَ لَمّا تَزَوَّجَ امرَأَةَ العَزيزِ وَجَدَها عَذراءَ، فَقالَ لَها: ما حَمَلَكِ عَلَى الَّذي صَنَعتِ؟
قالَت: ثَلاثُ خِصالٍ: الشَّبابُ، وَ المالُ، و أنّي كُنتُ لا زَوجَ لي يَعني كانَ المَلِكُ عِنّينا.[5]
[1] ما أثبتناه هو الأصحّ كما في بحار الأنوار و ما في المصدر:« حرّرت».
[2] الأمالي للطوسي: ص 457 ح 1021، بحار الأنوار: ج 12 ص 270 ح 46.
[3] يوسف: 99.
[4] علل الشرائع: ص 55 ح 1.
[5] بحار الأنوار: ج 12 ص 296 ح 79.