نام کتاب : حكمت نامه امام حسين نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 174
131. تأويل الآيات الظاهرة عن الإمام الحسين عليه السلام لِأَصحابِهِ بِالطَّفِّ: أ وَ لا احَدِّثُكُم بِأَوَّلِ أمرِنا و أمرِكُم مَعاشِرَ أولِيائِنا و مُحِبّينا وَ المُبغِضينَ لِأَعدائِنا، لِيُسهِلَ عَلَيكُمُ احتِمالَ ما أنتمُ لَهُ مُعَرَّضونَ؟
قالوا: بَلى، يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ.
قالَ: إنَّ اللّهَ لَمّا خَلَقَ آدَمَ و سَوّاهُ و عَلَّمَهُ أسماءَ كُلِّ شَيءٍ و عَرَضَهُم عَلَى المَلائِكَةِ، جَعَلَ مُحَمَّدا و عَلِيّا و فاطِمَةَ وَ الحَسَنَ وَ الحُسَينَ أشباحا خَمسَةً في ظَهرِ آدَمَ، و كانَت أنوارُهُم تُضيءُ فِي الآفاقِ مِنَ السَّماواتِ وَ الحُجُبِ وَ الجِنانِ وَ الكُرسِيِّ وَ العَرشِ، ثُمَّ أمَرَ اللّهُ المَلائِكَةَ بِالسُّجودِ لِادَمَ تَعظيما لَهُ، و إنَّهُ قَد فَضَّلَهُ بِأَن جَعَلَهُ وِعاءً لِتِلكَ الأَشباحِ الَّتي قَد عَمَّ أنوارُهَا الآفاقَ، فَسَجَدوا إلّا إبليسَ أبى أن يَتَواضَعَ لِجَلالِ عَظَمَةِ اللّهِ، و أن يَتَواضَعَ لِأَنوارِنا أهلَ البَيتِ، و قَد تَواضَعَت لَهَا المَلائِكَةُ كُلُّها، فَاستَكبَرَ و تَرَفَّعَ بِإِبائِهِ ذلِكَ و تَكَبُّرِهِ و كانَ مِنَ الكافِرينَ.[1]
132. علل الشرائع عَن حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ الأَسَديِّ: أنَّهُ قالَ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام: أيَّ شَيءٍ كُنتُم قَبلَ أن يَخلُقَ اللّهُ عز و جل آدَمَ عليه السلام؟ قالَ: كُنّا أشباحَ نورٍ نَدورُ حَولَ عَرشِ الرَّحمنِ فَنُعَلِّمُ المَلائِكَةَ التَّسبيحَ وَ التَّهليلَ وَ التَّحميدَ.[2]
133. كنز الفوائد بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: دَخَلتُ الجَنَّةَ فَرَأَيتُ