ومرآة
العقول : ـ / « أيّام ». وقال في المرآة : « قوله عليهالسلام
: وصوم البيض ، أقول : إنّما لم يعدّ عليهالسلام
صوم كلّ أيّام البيض وجميع السنة واحداً ، كما عدّ شهر رمضان واحداً ؛ إذ لم يكن
الثواب المقرّر لكلّ يوم منها مشروطاً بفعل الباقي ، بخلاف صوم شهر رمضان وغيره من
الواجبات ؛ فإنّ بإفطار كلّ يوم منها ينقص ثواب الباقي ، وفي بعضها يفسد ولا ينفع
فيما جعل له ، ثمّ إنّها مع ذلك أيضاً يصير المجموع ثلاثة عشر. وفي الفقيه : فصوم يوم الجمعة والخميس
والاثنين ، فيتمّ العدد. وأمّا على ما في الكتاب فلعلّه عليهالسلام أراد بعاشوراء التاسع والعاشر ، كما
روي : صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ... ثمّ إنّه لعلّ المراد بصوم العاشر ،
بل التاسع أيضاً الإمساك حزناً ؛ لورود النهي عن صومهما كثيراً ، والأظهر أنّه
محمول على التقيّة ، بل الظاهر أنّ صوم السنة والاثنين أيضاً موافقان للعامّة ،
كما يظهر من بعض الأخبار ، مع أنّ الراوي عامّيّ ».
[١]
في الفقيه والتهذيب والخصال وفقه الرضا : ـ / « صوم ».
[٢]
في « بر ، بف » وفقه الرضا : « وكلّ ». وفي الفقيه وتفسير القمّي والخصال : « كلّ
».