[١] في الحبل
المتين ، ص ٤٣٤ : « قد تضمّن هذا الحديث أنّ
الصلاة الوسطى هي صلاة الظهر ؛ فإنّها تتوسّط النهار ، وتتوسّط صلاتين نهاريّيتين
، وقد نقل الشيخ في الخلاف
إجماع الفرقة على ذلك. وقيل : هي العصر ؛ لوقوعها وسط الصلوات الخمس في اليوم
والليلة ، وإليه ذهب السيّد المرتضى رضى الله عنه ، بل ادّعى الاتّفاق عليه وقيل :
هي المغرب ؛ لأنّ أقلّ المفروضات ركعتان وأكثرها أربع ، والمغرب متوسّطة بين
الأقلّ والأكثر. وقيل : هي العشاء ؛ لتوسّطها بين صلاة ليل ونهار. وقيل : هي الصبح
لذلك ». وراجع : رسائل الشريف المرتضي
، ج ١ ، ص ٢٧٥ ، المسألة ٦ من المسائل الميافارقيات ؛ الخلاف
، ج ١ ، ص ٢٩٤ ، المسألة ٤٠.
[٢] التهذيب
، ج ٢ ، ص ٢٤١ ، ح ٩٥٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن حمّاد ، عن حريز.
وفي علل الشرائع
، ص ٣٥٤ ، ح ١ ؛ ومعاني الأخبار
، ص ٣٣٢ ، ح ٥ ، بسندهما عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز. الفقيه
، ج ١ ، ص ١٩٥ ، ح ٦٠٠ ، معلّقاً عن زرارة ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. معاني
الأخبار ، ص ٣٣١ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي
عبدالله عليهالسلام
، وتمام الرواية فيه : « صلاة الوسطى صلاة الظهر ، وهي أوّل صلاة أنزل الله على
نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
». تفسير
العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣٠٨ ، ح ١٣٦ ، عن زرارة ، عن
أبي جعفر عليهالسلام
، إلى قوله : « فهذه الخامسة » مع اختلاف يسير. الفقيه
، ج ١ ، ص ٤١٢ ، ح ١٢٢١ ، مرسلاً ، من قوله : « وإنّما وضعت الركعتان اللتان
أضافهما النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
» مع اختلاف يسير الوافي
، ج ٧ ، ص ٣٥ ، ح ٥٤٢٤ ؛ الوسائل
، ج ٤ ، ص ١٠ ، ح ٤٣٨٥.
[٣] الظاهر أنّ
المراد من « بإسناده » الطرق الثلاثة المتقدّمة إلى حمّاد بن عيسى.