responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 636

٤٧٦٨ / ٢٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ :

قَالَ لِي [١] أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « يَا أَبَا صَالِحٍ [٢] ، إِذَا أَنْتَ حَمَلْتَ جَنَازَةً ، فَكُنْ كَأَنَّكَ أَنْتَ الْمَحْمُولُ ، وَ [٣] كَأَنَّكَ سَأَلْتَ رَبَّكَ الرُّجُوعَ إِلَى الدُّنْيَا فَفَعَلَ [٤] ، فَانْظُرْ مَا ذَا تَسْتَأْنِفُ ».

قَالَ : ثُمَّ قَالَ : « عَجَبٌ [٥] لِقَوْمٍ حُبِسَ أَوَّلُهُمْ عَنْ [٦] آخِرِهِمْ [٧] ، ثُمَّ نُودِيَ فِيهِمُ الرَّحِيلُ [٨] وَهُمْ يَلْعَبُونَ ». [٩]

٤٧٦٩ / ٣٠. عَنْهُ [١٠] ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : مَا أَنْزَلَ الْمَوْتَ حَقَّ مَنْزِلَتِهِ مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أَجَلِهِ ».

قَالَ : « وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : مَا أَطَالَ عَبْدٌ الْأَمَلَ إِلاَّ أَسَاءَ الْعَمَلَ ». وَكَانَ يَقُولُ :


كتاب مصابيح الظلم ، ذيل ح ٢٣٠ ، بسنده عن هشام بن سالم ، وفيهما مع زيادة في أوّله وآخره. الخصال ، ص ٢٣٦ ، باب الأربعة ، ذيل ح ٧٩ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه‌السلام ، من قوله : « والعجب كلّ العجب لمن أنكر النشأة الاخرى ». وفي فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٧٢ ؛ ونهج البلاغة ، ص ٤٩١ ، الرسالة ١٢٦ ، مع زيادة في أوّله وآخره ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٩٥ ، ح ٢٣٨٨٥.

[١] في « بخ » والوافي والزهد : ـ « لي ».

[٢] في الوافي : « يا باصالح ».

[٣] في الزهد : « أو ».

[٤] في الزهد : « لتعمل ».

[٥] في « بث ، بخ » والوافي : « عجباً ».

[٦] في الزهد : « علي ».

[٧] في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : حبس أوّلهم عن آخرهم ، أي يمنعون من ذهب منهم ، أي الأموات ، أن يرجعوا إلى آخرهم ، أي الأحياء الذين لم يلحقوا بعد بهم فيخبروهم بما جرى عليهم ، أو يئسوا من عودهم إلى الدنيا ، ثمّ نودي في الأحياء بالرحيل إلى الأموات ، وهم لاعبون غافلون عمّا ينفعهم في تلك النشأة ، فلا شي‌ء أعجب من تلك الحال ، ويحتمل أن تكون كلمة « عن » للتعليل ، أي حبس أوّلهم ومن مضى منهم في القبور ؛ ليلحق بهم آخرهم فيحشرون معاً إلى القيامة ».

[٨] في « بخ » والوافي والزهد : « بالرحيل ».

[٩] الزهد ، ص ١٤٨ ، ح ٢١٢ ، عن فضالة بن أيّوب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٩٠ ، ح ٢٣٨٧٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٢٩ ، ح ٣٤٨٢.

[١٠] الضمير راجع إلى عليّ بن مهزيار المذكور في السند السابق.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 636
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست