كتاب
مصابيح الظلم ، ذيل ح ٢٣٠ ، بسنده عن هشام بن سالم ، وفيهما مع زيادة في أوّله
وآخره. الخصال ، ص ٢٣٦ ، باب الأربعة ، ذيل ح ٧٩ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، من قوله : « والعجب كلّ العجب لمن
أنكر النشأة الاخرى ». وفي فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٧٢ ؛ ونهج
البلاغة
، ص ٤٩١ ، الرسالة ١٢٦ ، مع زيادة في أوّله وآخره ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف
يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٩٥ ، ح ٢٣٨٨٥.
[٧]
في مرآة
العقول
: « قوله عليهالسلام : حبس أوّلهم عن آخرهم ، أي
يمنعون من ذهب منهم ، أي الأموات ، أن يرجعوا إلى آخرهم ، أي الأحياء الذين لم
يلحقوا بعد بهم فيخبروهم بما جرى عليهم ، أو يئسوا من عودهم إلى الدنيا ، ثمّ نودي
في الأحياء بالرحيل إلى الأموات ، وهم لاعبون غافلون عمّا ينفعهم في تلك النشأة ،
فلا شيء أعجب من تلك الحال ، ويحتمل أن تكون كلمة « عن » للتعليل ، أي حبس أوّلهم
ومن مضى منهم في القبور ؛ ليلحق بهم آخرهم فيحشرون معاً إلى القيامة ».