responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 635

ثُمَّ [١] قَالَ : « وَقَالَ : إِذَا اسْتَحَقَّتْ [٢] وَلَايَةُ اللهِ وَالسَّعَادَةُ ، جَاءَ الْأَجَلُ بَيْنَ الْعَيْنَيْنِ ، وَذَهَبَ الْأَمَلُ وَرَاءَ الظَّهْرِ ، وَإِذَا اسْتَحَقَّتْ وَلَايَةُ الشَّيْطَانِ وَالشَّقَاوَةُ [٣] ، جَاءَ الْأَمَلُ بَيْنَ الْعَيْنَيْنِ ، وَذَهَبَ الْأَجَلُ وَرَاءَ الظَّهْرِ ».

قَالَ : « وَسُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ؟ فَقَالَ : أَكْثَرُهُمْ ذِكْراً لِلْمَوْتِ ، وَأَشَدُّهُمْ لَهُ اسْتِعْدَاداً ». [٤]

٤٧٦٧ / ٢٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام يَقُولُ : « عَجَبٌ [٥] كُلُّ الْعَجَبِ لِمَنْ أَنْكَرَ الْمَوْتَ [٦] وَهُوَ يَرى مَنْ يَمُوتُ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، وَالْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الْأُخْرى [٧] وَهُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الْأُولى ». [٨]


[١] في « بخ ، جس » والوافي : ـ « ثمّ ».

[٢] في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : إذا استحقّت ، على بناء المعلوم ، أي لزمت. ومجي‌ء الأجل بين العينين كناية عن تذكّر الموت ، وذهاب الأمل وراء الظهر كناية عن عدم الاعتماد على العمر ، وعدم الالتفات إلى مشتهيات الدنيا وترك الرغبة فيها ، وكذا العكس ». وفي هامش المطبوع : « لعلّ معناه أنّ من استحقّ ولاية الله جعل الأجل نصب عينيه ونبذ الأمل وراء ظهره ، ومن استحقّ ولاية الشيطان حاله على عكس ذلك ، والله أعلم ».

[٣] في « بخ » : ـ « والشقاوة ».

[٤] الزهد ، ص ١٤٩ ، ح ٢١٥ ، عن عليّ بن النعمان. الجعفريّات ، ص ١٩٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع زيادة في أوّله. الأمالي للطوسي ، ص ٥٣١ ، المجلس ١٩ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن أبي‌ذرّ ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيهما من قوله : « وسئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أيّ المؤمنين أكيس » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٩٤ ، ح ٢٣٨٨٤.

[٥] في « بخ » والمحاسن والأمالي : « العجب ». وفي حاشية « بث » : « أعجب ». وفي الوافي : « عجباً ».

[٦] في الوافي : « إن قيل : لايكاد يوجد أحد ينكر الموت فكيف يتعجّب ممّن لا يوجد؟ قلنا : لمّا كان أكثر الناس يعملون أعمالاً لا ينبغي أن يعملها من هو في معرض الموت ، فكأنّهم له منكرون ؛ لأنّهم والمنكر سواء في العمل » ، وقيل غير ذلك. راجع : مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٢٥٧.

[٧] في « بخ » وحاشية « بث » والمحاسن : « الآخرة ».

[٨] الأمالي للطوسي ، ص ٦٦٣ ، المجلس ٣٥ ، ح ٣١ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير. المحاسن ، ص ٢٤٢ ،

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 635
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست