[٢]
في مرآة
العقول
: « قوله عليهالسلام : إذا استحقّت ، على بناء
المعلوم ، أي لزمت. ومجيء الأجل بين العينين كناية عن تذكّر الموت ، وذهاب الأمل
وراء الظهر كناية عن عدم الاعتماد على العمر ، وعدم الالتفات إلى مشتهيات الدنيا
وترك الرغبة فيها ، وكذا العكس ». وفي هامش المطبوع : « لعلّ معناه أنّ من استحقّ
ولاية الله جعل الأجل نصب عينيه ونبذ الأمل وراء ظهره ، ومن استحقّ ولاية الشيطان
حاله على عكس ذلك ، والله أعلم ».
[٤]
الزهد ، ص ١٤٩ ، ح ٢١٥ ، عن عليّ
بن النعمان. الجعفريّات ، ص ١٩٩ ، بسند آخر عن جعفر
بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع زيادة في أوّله. الأمالي للطوسي ، ص ٥٣١ ، المجلس ١٩
، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن أبيذرّ ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما من قوله : « وسئل
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أيّ المؤمنين أكيس » وفي
كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٩٤ ، ح ٢٣٨٨٤.
[٥]
في « بخ » والمحاسن والأمالي : « العجب ». وفي حاشية « بث » : « أعجب ». وفي
الوافي : « عجباً ».
[٦]
في الوافي : « إن قيل : لايكاد يوجد
أحد ينكر الموت فكيف يتعجّب ممّن لا يوجد؟ قلنا : لمّا كان أكثر الناس يعملون
أعمالاً لا ينبغي أن يعملها من هو في معرض الموت ، فكأنّهم له منكرون ؛ لأنّهم
والمنكر سواء في العمل » ، وقيل غير ذلك. راجع : مرآة
العقول
، ج ١٤ ، ص ٢٥٧.