« لَوْ رَأَى الْعَبْدُ أَجَلَهُ وَسُرْعَتَهُ إِلَيْهِ [١] ، لَأَبْغَضَ الْعَمَلَ مِنْ طَلَبِ الدُّنْيَا ». [٢]
٤٧٧٠ / ٣١. مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ لَحْظَةِ مَلَكِ الْمَوْتِ ، قَالَ [٣] : « أَمَا رَأَيْتَ النَّاسَ يَكُونُونَ جُلُوساً ، فَتَعْتَرِيهِمُ [٤] السَّكْتَةُ [٥] ، فَمَا يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ مِنْهُمْ؟ فَتِلْكَ لَحْظَةُ مَلَكِ الْمَوْتِ حَيْثُ [٦] يَلْحَظُهُمْ ». [٧]
٤٧٧١ / ٣٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى : ( وَقِيلَ مَنْ راقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ ) [٨]؟
[١] في « ى » : ـ « إليه ».
[٢] الزهد ، ص ١٥٢ ، ح ٢٢١ ، عن فضالة. الأمالي للصدوق ، ص ١٠٨ ، المجلس ٢٣ ، ح ٤ ، بسنده عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام ، إلى قوله : « من عدّ غداً من أجله ». وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٧٠ ، ح ١٣٧ ؛ وعيون الأخبار ، ص ٣٩ ، ح ١٢٠ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ٣٠٩ ، المجلس ٣٦ ، ح ٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام. الأمالي للطوسي ، ص ٧٨ ، المجلس ٣ ، ح ٢٤ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام. نهج البلاغة ، ص ٥٣٤ ، الحكمة ٣٣٤ ، وفي الخمسة الأخيرة من قوله : « لو رأي العبد أجله وسرعته إليه » مع اختلاف يسير. تحف العقول ، ص ٢١١ ، وتمام الرواية فيه : « ما أطال العبد الأمل إلاّ أنساه العمل ». راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٩ ، ح ٣٨٢ ؛ وتحف العقول ، ص ٤٩ الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٩٠ ، ح ٢٣٨٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٣٧ ، ح ٢٥٧٧.
[٣] في « بث ، بخ » : « فقال ».
[٤] في الوافي : « فيعتريهم ».
[٥] في المطبوع وجميع النسخ التي قوبلت : « السكينة ». وما أثبتناه موافق للوافي والمطبوع.
[٦] في الزهد : « حين ».
[٧] الزهد ، ص ١٢٣ ، ح ١٥٠ ، عن الحسين بن علوان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٦٥ ، ح ٢٤٠٠٧ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ١٤٣ ، ح ١١.
[٨] القيامة (٧٥) : ٢٧ ـ ٢٨.