[١]
في السند تحويل ، وللمصنّف إلى سويد بن غفلة ثلاثة طرق :
الأوّل : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ،
عن عمرو بن عثمان ، عن أبي جميلة مفضّل بن صالح ، عن جابر ، عن عبدالأعلى.
الثاني : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن
زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر والحسن بن عليّ جميعاً ، عن أبي جميلة مفضّل
بن صالح ، عن جابر ، عن عبدالأعلى.
الثالث : عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن
عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم بن عبد الأعلى.
ثمّ إنّ الظاهر أنّ عبدالأعلى في انتهاء
الطريقين الأوّلين محرّف من « ابن عبدالأعلى » أو « إبراهيم بن عبد الأعلى » كما
سنشير إليه.
[٢]
هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بف ، جح ، جن » والبحار. وفي « جن » والمطبوع
والوسائل : « عن » بدل « بن ».
والصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى الشيخ
الطوسي الخبر في أماليه ، ص ٣٤٧ ، ح ٧١٩ ، بسنده عن جابر ، عن إبراهيم بن عبدالأعلى ،
عن سويد بن غَفَلة ، عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وعبدالله بن عبّاس.
وقد عُدَّ إبراهيم بن عبدالأعلى الجعفي
من رواة سويد بن غفلة ، كما عُدَّ يونس بن أبي إسحاق السبيعي من رواة إبراهيم بن
عبدالأعلى. راجع : تهذيب الكمال ،
ج ٢ ، ص ١٣١ ، الرقم ٢٠٠ ؛ وج ١٢ ، ص ٢٦٥ ، الرقم ٢٦٤٧.
هذا ، وما ورد في الأمالي
للطوسي يؤيّد ما أشرنا إليه ؛ من وقوع التحريف في « عبدالأعلى » في الطريقين
الأوّلين. ويوكّده أنّ عبدالأعلى في أسنادنا منصرف إلى عبدالأعلى بن أعين مولى آل
سام ، ولم نجد في موضع رواية جابر ـ وهو ابن يزيد الجعفي ـ عنه ، ولا روايته عن
سويد بن غفلة.
ثمّ إنّ يونس في مشايخ محمّد بن عيسى ،
هو يونس بن عبدالرحمن ، ولم نجد روايته عن إبراهيم بن عبدالأعلى ، وقد تقدّم آنفاً
أنّ يونس الراوي عن إبراهيم بن عبدالأعلى هو يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، ويونس
هذا ليس من مشايخ محمّد بن عيسى.
والمظنون أنّ المصنّف سها في تطبيق يونس
في ما نحن فيه على يونس بن عبدالرحمن ، ثمّ أضاف طريقه المعروف إليه.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 572