[١]
في مرآة
العقول
، ج ١٤ ، ص ١٩٧ : « ربّما يتوهّم التنافي بين هذه الأخبار وبين ما سيأتي من أنّ
المؤمن أكرم من أن يجعل روحه في حوصلة طائر. ويمكن الجواب بحمَل تلك على كونهم
أبداً كذلك ، فلا ينافي أن يصيروا أحياناً في صورة الطير ؛ لئلاّ يعرفهم أهلهم ».
وقال
المحقّق الشعراني رحمهالله في هامش الوافي : « في بعض صور الطير ،
تشبيهٌ في سرعة الحضور والحركة والإشراف ، لا أنّ الأرواح في صورة طير حقيقة ؛
لأنّ الإمام عليهالسلام كذّب ذلك ، وقال : إنّ
الأرواح في أبدان كأبدانهم الدنيويّة ، كما يأتي ».