يُحِبُّ [١] ، فَتَدْمَعُ [٢] عَيْنُهُ [٣] لِذلِكَ وَيَضْحَكُ ». [٤]
٤٣١٥ / ٧. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُذَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ النَّفْسَ إِذَا وَقَعَتْ فِي الْحَلْقِ ، أَتَاهُ مَلَكٌ [٥] ، فَقَالَ لَهُ [٦] : يَا هذَا ـ أَوْ [٧] يَا فُلَانُ ـ أَمَّا مَا كُنْتَ تَرْجُو ، فَأْيَسْ [٨] مِنْهُ وَهُوَ الرُّجُوعُ إِلَى الدُّنْيَا ، وَأَمَّا مَا كُنْتَ [٩] تَخَافُ [١٠] ، فَقَدْ [١١] أَمِنْتَ مِنْهُ ». [١٢]
٤٣١٦ / ٨. أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ [١٣] ، عَنْ عُقْبَةَ :
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا وَقَعَتْ نَفْسُهُ فِي صَدْرِهِ ، رَأى [١٤] ».
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَمَا [١٥] يَرى؟
قَالَ : « يَرى رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَيَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أَنَا رَسُولُ اللهِ ، أَبْشِرْ ».
[١] في « بخ » والوافي : « وما يحبّه ».
[٢] في الوافي : « فيدمع ».
[٣] في حاشية « بخ » : « عيناه ».
[٤] الزهد ، ص ١٥٥ ، ح ٢٢٥ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٣٠٦ ، ح ١ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٣٦ ، ح ٢ ، بسند آخر عن معاوية بن وهب. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٥ ، ح ٣٦١ ، مرسلاً ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٥٣ ، ح ٢٣٩٨١.
[٥] في « ى ، بث ، بخ ، بف ، جن » والوافي : + « الموت ».
[٦] في الوافي : ـ « له ».
[٧] في « غ » : « و ».
[٨] في « بث » : « فآيس ».
[٩] في الوافي : ـ « كنت ».
[١٠] في مرآة العقول : « المراد بالنفس نفس المؤمن أو مطلقاً ، فالمراد بقوله : وأمّا ما تخاف ، أي من امور الدنيا ، فلا ينافي خوف الكافر من عذاب الاخرة ، فيكون الغرض يأسه من الدنيا بالكلّيّة ».
[١١] في « بح » : « قد ».
[١٢] الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٥٤ ، ح ٢٣٩٨٢.
[١٣] السند معلّق على سابقه. ويروي عن أبان بن عثمان ، حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد الكندي ، عن غير واحد.
[١٤] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « يرى ».
[١٥] في « بف » والوافي : « ما » بدون الواو.