[١]
في التهذيب : + « عليه ». و « البَقُّ » : البعوض ، جمع ، واحدته البقّة. وقيل :
هي عظام البعوض. ويقال : البقّ : الدارج في حيطان البيوت. وقيل : هي دويبّة مثل
القملة حمراء منتنة الريح تكون في السُرُر والجُدُر ، وهي التي يقال لها : بنات
الحصير إذا قتلتها شممت لها رائحة اللَوْز المرّ. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٥١ ؛ لسان
العرب ،
ج ١٠ ، ص ٢٣ ( بقق ).
[٢]
في « بف » : ـ « دم ». و « البَراغيث » : جمع البُرغُوث ، وهي دُويبّة سوداء صغيرة
تثب وَثباناً. وقيل : هي دويبّة شبه الحُرْقُوص ، والحُرْقوص : دويبّة مُجزَّعة ـ أي
فيه سواد وبياض ـ لها حُمَة ، أي إبرة ـ كحُمة الزنبور تلدغ ، تشبه أطراف السياط.
راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ١٥٣ ؛ لسان
العرب ،
ج ٢ ، ص ١١٦ ( برغث ).
[٣]
في « ظ ، غ ، بح ، جح ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب : « تجوز ».
[٥]
في مرآة
العقول
: « قال الفاضل التستري رحمهالله : ليس في هذه الأخبار دلالة
على الطهارة والنجاسة ، فإن كان الأصل في الدم مطلقاً النجاسة ولا أتحقّقه ، لم
يمكن الخروج منه بمجرّد هذه الأخبار ؛ لاحتمالها بمجرّد العفو ، وإن كان الأصل
الطهارة وعدم وجوب الاجتناب مطلقاً ، فهذه تصلح تأييداً ».
[٦]
التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦٠ ، ح ٧٥٤ ،
بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٦ ، ص ١٨٧ ، ح ٤٠٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٣٦ ، ح ٤٠٩١.