إِيَّاهَا ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا [١] مَلَائِكَتِي ، بَخِلَ [٢] عَبْدِي عَلى عَبْدِي [٣] بِسُكْنَى [٤] الدَّارِ [٥] الدُّنْيَا ، وَعِزَّتِي وَجَلَالِي [٦] ، لَايَسْكُنُ جِنَانِي [٧] أَبَداً ». [٨]
٢٧٩٩ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فِي حَاجَةٍ ، فَإِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ مِنَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ سَاقَهَا إِلَيْهِ ؛ فَإِنْ قَبِلَ ذلِكَ فَقَدْ وَصَلَهُ بِوَلَايَتِنَا ، وَهُوَ مَوْصُولٌ بِوَلَايَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنْ [٩] رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلى قَضَائِهَا ، سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِ شُجَاعاً [١٠] مِنْ نَارٍ يَنْهَشُهُ فِي قَبْرِهِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، مَغْفُورٌ لَهُ أَوْ مُعَذَّبٌ [١١] ، فَإِنْ عَذَرَهُ [١٢] الطَّالِبُ كَانَ أَسْوَأَ حَالاً ».
قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ ، مُسْتَجِيراً بِهِ فِي بَعْضِ أَحْوَالِهِ ، فَلَمْ يُجِرْهُ بَعْدَ أَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ ، فَقَدْ قَطَعَ وَلَايَةَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى ». [١٣]
[١] في « ب ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوسائل والبحار والمحاسن وثواب الأعمال : ـ / « يا ».
[٢] هكذا في « ص ، بف » والمحاسن وثواب الأعمال. وهو الأنسب بالمقام. وفي سائر النسخ والمطبوع : « أبخل ».
[٣] في البحار : ـ / « على عبدي ».
[٤] في « د » : « لسكنى ». وفي « ز » : « سكنى ».
[٥] في « ب ، د ، ز ، ص ، بس ، بف » وحاشية « بر » والوافي والوسائل والبحار والمحاسن وثواب الأعمال : ـ / « الدار ».
[٦] في « د ، ز » والوسائل وثواب الأعمال : ـ / « وجلالي ».
[٧] في « ب » : « جنّاتي ».
[٨] المحاسن ، ص ١٠١ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٧٥. وفي ثواب الأعمال ، ص ٢٨٧ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن محمّد بن سنان الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٨ ، ح ٣٤٤٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٨٨ ، ح ٢١٨٣٨ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٧٩ ، ح ١٨.
[٩] في « بس » وحاشية « بف » : « فإن ».
[١٠] « الشجاع » : ضرب من الحيّات. المصباح المنير ، ص ٣٠٦ ( شجع ).
[١١] في « بف » والوافي : « مغفورٌ له أو معذّباً ». وفي حاشية « د » : « مغفوراً له أو معذّباً ». وفي حاشية « بف » : « مغفوراً أو معذّباً ».
[١٢] في « ص » : « غدره ».
[١٣] الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب قضاء حاجة المؤمن ، ح ٢١٥٦ ، إلى قوله : « كان أسوأ حالاً » ؛ وفيه ،