وفي مرآة
العقول ، ج ٩ ، ص ٨٥ : «
والإخطاء عند أبي عبيد : الذهاب إلى خلاف الصواب مع قصد الصواب ، وعند غيره :
الذهاب إلى غير الصواب مطلقاً ... والمراد بالحُفرة : الكنيف الذي يتغوّط فيه.
وكأنّ هذا كان مثلاً سائراً يضرب لمن استعمل كلاماً في غير موضعه ، أو أخطأ خطأ
فاحشاً ».
[٤]
يقال : ساح في الأرض يسيح سياحة : إذا ذهب فيها. النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٣٢ ( سيح ).
[١٢]
ورد الخبر ـ مع زيادة ـ في الكافي ، ح ١٥٣٣٦ ، عن محمّد بن يحيى ـ قد
عبِّر عنه بالضمير ـ عن أحمد ، عن عليّ بن المستورد النخعي. وهو سهوٌ ظاهراً ؛
فإنّ المراد من المستورد النخعي هو المستورد بن نهيك النخعي المعدود من أصحاب أبي
عبدالله عليهالسلام في رجال
الطوسي
، ص ٣١٢ ، الرقم ٤٦٢٦. وظهر ممّا ذكرنا وقوع السهو في ما ورد في تأويل
الآيات
، ص ٦٦٧ ، من نقل الخبر مع الزيادة عن محمّد بن يعقوب عن أحمد بن عليّ المستورد
النخعي.