كوفي
، كما ذكر محمّد بن ميسّر بن عبدالله وقال : « مولى وأخوه عليّ ». رجال
الطوسي
، ص ٢٤٥ ، الرقم ٣٤٠٠ ؛ وص ٢٩٤ ، الرقم ٤٢٩٩.
هذا ،
وقد قال ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ، ج ٨ ، ص ٣٠ بعد ضبط مُيَسِّر : « عليّ بن
مُيَسِّر الكوفي ، وأخوه محمّد بن مُيَسِّر ، عن جعفر الصادق » ، كما قال
العسقلاني في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ، ج ٤ ، ص ١٢٤٨ ، ذيل لفظة مُيسِّر : « عليّ
بن مُيسِّر الكوفي وأخوه محمّد بن مُيسِّر ».
ويؤيّد
ذلك كلّه أنّ البرقي روى في المحاسن ، ص ١٣٨ ، ح ٢٣ ـ وعنه البحار ، ج ٦٤ ، ص ٧٨
، ح ٥ ـ مضمون الخبر ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن عليّ بن ميسّر ، عمّن ذكره ،
عن أبي عبدالله عليهالسلام .
ثمّ إنّه
وقع الكلام في اتّحاد مُيَسِّر بن عبدالله ومُيَسِّر بن عبدالعزيز ، والظاهر
اتّحادهما وأنّ ميسِّر بن عبدالله محرّف ، كما ثبت في محلّه.
[٨]
قال الشيخ في الفهرست ، ص ٩٠ ، الرقم ٣٧٨ : « عليّ بن يقطين رضياللهعنه ثقة ، جليل القدر ، له منزلة عظيمة عند
أبي الحسن موسى عليهالسلام ، عظيم المكان في الطائفة ،
وكان يقطين من وجوه الدعاة فطلبه مروان فهرب ، وابنه عليّ بن يقطين هذا ولد
بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة وهربت به امّه وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة ،
فلمّا ظهرت الدولة الهاشميّة ظهر يقطين وعادت أُمّ عليّ بعليّ وعبيد ، فلم يزل في
خدمة السفّاح والمنصور ، مع ذلك كان يتشيّع ويقول بالإمامة ، وكذلك ولده ، وكان
يحمل الأموال إلى جعفر الصادق عليهالسلام ، ونُمّ خبره إلى المنصور
والمهديّ فصرفها عنه كيدهما ... ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 37