responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 613

١٢٤ ـ بَابُ [١] مَوْلِدِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهما‌السلام

وُلِدَ عليه‌السلام [٢] فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ـ وفِي نُسْخَةٍ أُخْرى : فِي شَهْرِ [٣] رَبِيعٍ الْآخِرِ ـ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وثَلَاثِينَ ومِائَتَيْنِ ؛ وقُبِضَ عليه‌السلام يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ [٤] سَنَةَ سِتِّينَ ومِائَتَيْنِ وهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وعِشْرِينَ سَنَةً ، ودُفِنَ فِي دَارِهِ فِي الْبَيْتِ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ بِسُرَّ مَنْ رَأى ؛ وأُمُّهُ أُمُّ ولَدٍ يُقَالُ لَهَا : حُدَيْثُ [٥] [٦]

١٣٣٠ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ومُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وغَيْرُهُمَا ، قَالُوا :

كَانَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ خَاقَانَ عَلَى الضِّيَاعِ [٧] والْخَرَاجِ [٨] بِقُمَّ ، فَجَرى فِي مَجْلِسِهِ يَوْماً ذِكْرُ الْعَلَوِيَّةِ ومَذَاهِبِهِمْ [٩] ، وكَانَ شَدِيدَ النَّصْبِ [١٠] ، فَقَالَ [١١] : مَا رَأَيْتُ‌


[١] في « ب ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » : ـ « باب ».

[٢] في « بس » والوافي : « الحسن بن عليّ ».

[٣] في « ض ، ف ، بس » : ـ « رمضان ، وفي نسخة اخرى : في شهر ».

[٤] في حاشية « ج » : « رمضان ».

[٥] هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » وسائر النسخ التي بأيدينا والوافي. وفي المطبوع : + « [ وقيل : سوسن ] ». و « حديث » فيه التأنيث والعلميّة. والتصغير لم يُزِل شيئاً منهما حتّى ينصرف.

[٦] الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣١٣ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٦٢ ، ذيل ح ١٤٨٢ ؛ البحار ، ج ٥٠ ، ص ٣٣٥ ، ح ١٠ ، وفيه إلى قوله : « بسرّ من رأى ».

[٧] « الضِياع » : جمع الضَيْعَة ، وهو العَقار ، وهو كلّ ملك ثابت له أصل ، كالدار والنخل. وربّما اطلق على المتاع. راجع : المصباح المنير ، ص ٣٦٦ ( ضيع ).

[٨] « الخَراج » : ما يخرج من غَلَّة الأرض أو الغلام ، والغَلَّة : الدَخْل من كِراء دار أو فائدة أرض ونحو ذلك. ثمّ سمّي الإتاوة خراجاً ، وهو ما يأخذه السلطان من أموال الناس. راجع : المغرب ، ص ١٤١ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٢٥١ ( خرج ).

[٩] في « حاشية « ج » : « مناهبهم ».

[١٠] في الإرشاد : + « والانحراف عن أهل البيت عليهم‌السلام ». و « النَصْبُ » : المعاداة. يقال : نَصَبَ فلان لفلان نصباً ، أي عاداه. ومنه الناصب ، وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم‌السلام أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم. قال في القاموس : « النَواصِب والناصبيّة وأهل النَصْب : المتديّنون بِبِغْضَة عليّ رضى الله عنه ، لأنّهم نَصَبوا له ، أي عادَوْه ». راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٣٠ ؛ مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ١٧٣ ( نصب ).

[١١] في « ف » : « فقالوا ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست