نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 861
قال : وذكر
ملكه عشرين سنة ، قال : فجزعنا ، فقال : «ما لكم؟ إذا أراد الله ـ عزوجل ـ أن يهلك سلطان قوم أمر الملك ، فأسرع بسير [١] الفلك [٢] ، فقدر على ما
يريد [٣]».
قال : فقلنا [٤] لزيد [٥]عليهالسلام هذه المقالة ، فقال : إني شهدت هشاما ورسول الله صلىاللهعليهوآله يسب عنده ، فلم ينكر ذلك ولم يغيره ، فو الله لو لم يكن
إلا أنا وابني لخرجت [٦] عليه». [٧]
١٥٤١٠
/ ٥٩٥. وبهذا الإسناد
، عن عنبسة ، عن معلى بن خنيس ، قال :
كنت عند أبي
عبد الله عليهالسلام إذ أقبل محمد بن عبد الله [٨] فسلم ، ثم ذهب
، فرق له أبو عبد الله عليهالسلام ، ودمعت عيناه ، فقلت له : لقد [٩] رأيتك صنعت به
ما لم تكن تصنع؟
فقال : «رققت [١٠] له لأنه ينسب
إلى أمر ليس له ، لم أجده في كتاب علي عليهالسلام من خلفاء هذه الأمة ولا من ملوكها». [١١]
١٥٤١١
/ ٥٩٦. علي بن
إبراهيم رفعه ، قال :
قال أبو عبد
الله عليهالسلام لرجل : «ما الفتى عندكم؟».
فقال له :
الشاب.
[١] في «د ، بح»
وحاشية «جد» : «بالسير». وفي «بن» : «السير». وفي «جد» : «لسير».
[٧] الوافي ، ج ٢ ،
ص ٢٢١ ، ح ٦٨٤ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٨١ ، ح ٨٤ ؛ وفيه ، ج ٥٨ ، ص ٩٨ ، ح ٢٢ ، إلى
قوله : «فقدر على ما يريد».
[٨] في البصائر : +
«بن الحسن». وفي الوافي : «محمد بن عبد الله هذا كأنه ابن عبد الله بن الحسن
المقتول بسدة أشجع ، الذي كان يزعم أنه مهدي هذه الامة ، وهذا هو الأمر الذي كان
ينسب إليه ، وقد مضت قصته النكراء».