حُرْمَةَ اللهِ فِيهِ ، وَلَا يَعْرِضُونَ لِمَنْ كَانَ فِيهِ ، وَلَا يُخْرِجُونَ مِنْهُ دَابَّةً [١] ، فَقَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : ( لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ وَوالِدٍ وَما وَلَدَ ) [٢] ».
قَالَ : « يُعَظِّمُونَ الْبَلَدَ أَنْ يَحْلِفُوا [٣] بِهِ ، وَيَسْتَحِلُّونَ فِيهِ حُرْمَةَ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». [٤]
١٤٧٥١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ أَهْلِ الْمِلَلِ [٥] يُسْتَحْلَفُونَ؟
فَقَالَ [٦] : « لَا تُحْلِفُوهُمْ إِلاَّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». [٧]
١٤٧٥٢ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ : هَلْ يَصْلُحُ لِأَحَدٍ أَنْ يُحْلِفَ أَحَداً مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارى وَالْمَجُوسِ بِآلِهَتِهِمْ؟
قَالَ : « لَا يَصْلُحُ لِأَحَدٍ [٨] أَنْ يُحْلِفَ أَحَداً [٩] إِلاَّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ [١٠] ». [١١]
[١] في « بح » : « دابّة منه ».
[٢] البلد (٩٠) : ١ ـ ٣.
[٣] في « ك ، ل ، ن » : « ويستحلفون ». وفي « ع » : « ويستحلّوا ». وفي « بن » : « وتستحلّوا » ، كلّها بدل « أن يحلفوا ».
[٤] النوادر للأشعري ، ص ١٧٠ ، ضمن ح ٤٤ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٦٠١ ، ح ١١٤٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٦٥ ، ح ٢٩٥٣٥.
[٥] في الوافي والتهذيب والاستبصار : + « كيف ».
[٦] في « ن ، بح » والاستبصار : « قال ».
[٧] التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٠١٦ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٤٠ ، ح ١٣٤ ، بسندهما عن ابن أبي عمير. النوادر للأشعري ، ص ٥٤ ، ح ١٠٤ ، عن حمّاد. وفيه ، ص ٥١ ، ح ٩١ وفيه هكذا : « وعنه ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ... » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٥٨ ، ح ١٦٦٨٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٦٦ ، ح ٢٩٥٣٨.
[٨] في « م » والنوادر للأشعري ، ص ٥٣ : ـ « لأحد ».
[٩] في « بن » : ـ « أحداً ».
[١٠] في المرآة : « لعلّه في اليهود المراد به عزير ، كما قال بعضهم إنّه ابن الله ».
[١١] التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٠١٥ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٣٩ ، ح ١٣٣ ، بسندهما عن عثمان بن عيسى ،