أصحابنا
: أنّ اللعب بالشطرنج والنرد وسائر أنواع القمار من ذلك. وقيل : إنّهم كانوا
يلطّخون الأوثان بدماء قرابينهم ، فسمّي ذلك رجساً.
واجتنبوا
قول الزور ، يعني الكذب. وقيل : هو تلبية المشركين : لبّيك لا شريك لك إلاّ شريكاً
هو لك ، تملكه ومالك. وروى أصحابنا أنّه يدخل فيه الغناء ، وسائر الأقوال الملهية
». مجمع
البيان
، ج ٧ ، ص ١٤٨.
وفي الوافي : « الزور : الباطل والكذب والتهمة كما في
النهاية ، والشرك بالله تعالى ومجلس الغناء كما في القاموس ، ومبنى الحديث على
المعنى الأوّل أو الأخير ». وانظر : النهاية ، ج ٢ ، ص ٣١٨ ( زور ) ؛ القاموس
المحيط ، ج ١ ، ص ٥٦٧ (
زور ).
[٢]
الكافي ، كتاب الأشربة ، باب النرد
والشطرنج ، ذيل ح ١٢٤١٢ ، بسند آخر. معاني الأخبار ، ص ٣٤٩ ، بسند آخر ، مع
زيادة في آخره. الأمالي للطوسي ، ص ٢٩٤ ، المجلس ١١ ، ح ٢٢ ، بسند
آخر عن الباقر عليهالسلام . الفقيه ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، ح ٥٠٩٣ ، مرسلاً
، مع زيادة. راجع : تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١١٦ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٧٢٠ ، المجلس ٤٣
، ح ٣ الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٠٨ ، ح ١٧١٢٩ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٥ ، ح ٢٢٦٠٢.
[٣]
الضمير راجع إلى سهل بن زياد المذكور في السند السابق.
[٤]
في « بف » : ـ « عن أبي اسامة ». هذا ، وأو جميلة ـ وهو المفضّل بن صالح ـ وأبو
اسامة ـ وهو زيد الشحّام ـ وإن كانا من أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ، ولكن روى المفضّل بن صالح ـ بكلا
عنوانيه ـ عن أبي اسامة ـ بكلا عنوانيه ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام في كثيرٍ من الأسناد ، فلا يبعد وقوع
السقط في نسخة « بف » بجواز النظر من « أبي » في « أبي جميلة » إلى « أبي » في «
أبي اسامة ». راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤٩٨ ؛ وص ٤٩٢ ـ ٤٩٣
؛ ج ٢١ ، ص ٢٧٧.