[١] أي تدفع عنه الآفات مثل أن يسرق أو يغصب أو يكسر أو
يستعمله غير أهله. الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٧١.
[٢] يقال : ألْوَى الرجلُ برأسه ولَوَى رأسَه ، أي أمال
وأعرض. وألوى رأسَه ولَوَى برأسه ، أي أماله من جانبإلى جانب. ويقرأ بالتشديد
للمبالغة. ويقال : لويتُ الحبل : فتلتُه. راجع : لسان
العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٦٤ ( لوى ). وفي قوله : « إلى من يلوى له
الحنك » قال في الوافي : « كنى به عن
الانقياد والطاعة ، والمراد به القائم عليهالسلام ». وقال في المرآة : «
والأظهر عندي أنّه إشارة إلى إنكار الناس لوجوده وظهوره ، والاستهزاء بالقائلين له
، أو حكّ الإنسان غيظاً أو حنقاً به بعد ظهوره ، وكلاهما شائع في العرب. وقيل :
كناية عن الإطاعة والانقياد جبراً. وقيل : أي يتكلّم عنه. وقيل : أصحابه محنّكون ؛
ولايخفى بُعده. وعلى التقادير المراد به القائم عليهالسلام ».
[٣] في مرآة العقول : « ما
هذا الذي كان ، تعجّب من قضاياه وأحكامه القريبة وسفك دماء المخالفين ، أو من قهره
واستيلائه. ويحتمل على الأوّل أن تكون « ما » نافية ، أي ليس هذا المسلك مثل الذي
كان في زمن الرسول وسائر الأئمّة صلوات الله عليهم ».
[٤] بصائر الدرجات ، ص ١٨٤
، ح ٣٩ ؛ وص ١٨٦ ، ح ٤٦ ، وفيه إلى قوله : « إلى من يلوى له الحنك » ، وفيهما بسند
آخر عن حمّاد بن عثمان. الإرشاد ، ج ٢ ، ص ١٨٨ ،
مرسلاً عن عبد الأعلى بن أعين الوافي ، ج ٣ ،
ص ٥٧١ ، ح ١١٢٤.
[٦] في « ب ، ف ، بس » وحاشية « بر » : « من ». وفي البصائر
: « عن ».
[٧] « المَتاع » في اللغة : كلّ ما يُنْتَفَعُ به كالطعام
والبِزّ وأثاث البيت ، وأصل المتاع ما يُتَبَلَّغُ به من الزاد ، وهو اسم من
مَتَّعْتُهُ ، إذا أعطيتَه ذلك. المصباح المنير ، ص ٥٦٢
( متع ).