[١] في « بف » : « لِأمته ». و « اللَأْمَةُ » مهموزةً :
الدِرْعُ ؛ وقيل : ضرب من الدرع. وقيل : السِلاح. ولَأْمَةُ الحرب : أداته. وقد
يترك الهمز تخفيفاً. النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٢٠ (
لأم ).
[٢] « المِغْفَر » و « المِغْفَرة » و « الغِفارة » : زَرَد
ـ أي دِرْع منسوج يتداخل بعضها في بعض ـ ينسج من الدروع على قدر الرأس يلبس تحت
القلنسوة ، وقيل : هو رَفْرَف البيضة ، وقيل : هو حَلق يتَقنَّع به المتسلِّح. قال
ابن شميل : المِغْفَر حِلَقٌ يجعلها الرجل أسفل البيضة تُسْبَغ على العنق فتقيه.
وقيل غير ذلك. راجع : لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢٦ (
غفر ).
[٤] هكذا في « ب ، و ». وفي أكثر النسخ ما ليس ينافيه. وهو
مقتضى السياق ؛ لصيرورته ظاهراً صفة للراية ، واسمالآلة لا يمكن أن يكون صفة
لخلوّه عن الضمير إلاّ أن صار عَلَماً للراية. وفي « ج » : « المُغْلَبة » ، ولكن
ما جاء باب الإفعال من هذه المادّة. وفي المطبوع : « المِغْلَبة ». و « المغلّبة »
: اسم فاعل من باب التفعيل ، أو اسم مفعول منه ، أي الذي يُغْلَب كثيراً ، وأيضاً
: الذي يُحْكَم له بالغلبة ، ضدّ ، أو اسم آلة كمكحلة من الغلبة. وفي شرح
المازندراني : « وأمّا القول بأنّها اسم فاعل من أغلب فالظاهر أنّه
تصحيف ». وقال الفيض في الوافي : « كأنّها اسم إحدى راياته ؛ فإنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان
يسمّي ثيابه ودوابّه وأمتعته ». وراجع : النهاية ، ج ٣ ،
ص ٣٧٦ ( غلب ).
[٥] « الطَسْتُ » ، أصلها الطسّ ، فابدل من إحدى السينين
تاء للاستثقال ، وحُكي بالشين المعجمة ، وهي أعجميّة معرَّبة ، ولهذا قال الأزهري
: « هي دخيلة في كلام العرب ؛ لأنّ التاء والطاء لا يجتمعان في كلمة عربيّة ».
راجع : المصباح المنير ، ص ٣٧٢ ؛ القاموس
المحيط ، ج ١ ، ص ٢٥٢ ( طست ).