responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 579

وَإِنَّ عِنْدِي لَسَيْفَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وَإِنَّ عِنْدِي لَرَايَةَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَدِرْعَهُ وَلَامَتَهُ [١] وَمِغْفَرَهُ [٢] ، فَإِنْ كَانَا صَادِقَيْنِ فَمَا عَلَامَةٌ [٣] فِي دِرْعِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ وَإِنَّ عِنْدِي لَرَايَةَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الْمُغَلَّبَةَ [٤] ، وَإِنَّ عِنْدِي أَلْوَاحَ مُوسى وَعَصَاهُ ، وَإِنَّ عِنْدِي لَخَاتَمَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليه‌السلام ، وَإِنَّ عِنْدِي الطَّسْتَ [٥] الَّذِي كَانَ مُوسى يُقَرِّبُ بِهِ [٦] الْقُرْبَانَ ، وَإِنَّ عِنْدِي الِاسْمَ الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِذَا وَضَعَهُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ ، لَمْ يَصِلْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ نُشَّابَةٌ [٧] ، وَإِنَّ عِنْدِي لَمِثْلَ [٨] الَّذِي‌


بالوجهين أيضاً. المصباح المنير ، ص ٣٥٩ ( ضرب ).

[١] في « بف » : « لِأمته ». و « اللَأْمَةُ » مهموزةً : الدِرْعُ ؛ وقيل : ضرب من الدرع. وقيل : السِلاح. ولَأْمَةُ الحرب : أداته. وقد يترك الهمز تخفيفاً. النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٢٠ ( لأم ).

[٢] « المِغْفَر » و « المِغْفَرة » و « الغِفارة » : زَرَد ـ أي دِرْع منسوج يتداخل بعضها في بعض ـ ينسج من الدروع على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة ، وقيل : هو رَفْرَف البيضة ، وقيل : هو حَلق يتَقنَّع به المتسلِّح. قال ابن شميل : المِغْفَر حِلَقٌ يجعلها الرجل أسفل البيضة تُسْبَغ على العنق فتقيه. وقيل غير ذلك. راجع : لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢٦ ( غفر ).

[٣] في « ب » : « علامته ».

[٤] هكذا في « ب ، و ». وفي أكثر النسخ ما ليس ينافيه. وهو مقتضى السياق ؛ لصيرورته ظاهراً صفة للراية ، واسم‌الآلة لا يمكن أن يكون صفة لخلوّه عن الضمير إلاّ أن صار عَلَماً للراية. وفي « ج » : « المُغْلَبة » ، ولكن ما جاء باب الإفعال من هذه المادّة. وفي المطبوع : « المِغْلَبة ». و « المغلّبة » : اسم فاعل من باب التفعيل ، أو اسم مفعول منه ، أي الذي يُغْلَب كثيراً ، وأيضاً : الذي يُحْكَم له بالغلبة ، ضدّ ، أو اسم آلة كمكحلة من الغلبة. وفي شرح المازندراني : « وأمّا القول بأنّها اسم فاعل من أغلب فالظاهر أنّه تصحيف ». وقال الفيض في الوافي : « كأنّها اسم إحدى راياته ؛ فإنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يسمّي ثيابه ودوابّه وأمتعته ». وراجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٧٦ ( غلب ).

[٥] « الطَسْتُ » ، أصلها الطسّ ، فابدل من إحدى السينين تاء للاستثقال ، وحُكي بالشين المعجمة ، وهي أعجميّة معرَّبة ، ولهذا قال الأزهري : « هي دخيلة في كلام العرب ؛ لأنّ التاء والطاء لا يجتمعان في كلمة عربيّة ». راجع : المصباح المنير ، ص ٣٧٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٥٢ ( طست ).

[٦] في الوافي : « بها ».

[٧] « نُشّابة » : واحدة النُشّاب ، وهي السهام ، من نَشِبَ الشي‌ء في الشي‌ء نُشوباً ، أي عَلِقَ فيه ، وأنشبته أنا فيه ، أي‌أعلقتُه ، فانتشب. وقال المطرّزي : « النَبْل : السهام العربيّة ، اسم مفرد اللفظ مجموع المعنى ، وجمعه : نِبال. والنُشّاب : التركيّة ، الواحدة : النُشّابة ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٢٤ ( نشب ) ؛ المغرب ، ص ٤٤٠ « نبل ».

[٨] في حاشية « بر » : + « التابوت ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست