responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 578

قَالَ : فَقَالَا لَهُ : قَدْ أَخْبَرَنَا عَنْكَ الثِّقَاتُ أَنَّكَ تُفْتِي وَتُقِرُّ [١] وَتَقُولُ بِهِ [٢] ، وَنُسَمِّيهِمْ لَكَ : فُلَانٌ وَفُلَانٌ ، وَهُمْ أَصْحَابُ وَرَعٍ وَتَشْمِيرٍ [٣] ، وَهُمْ مِمَّنْ لَايَكْذِبُ [٤]. فَغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، وَقَالَ [٥] : « مَا أَمَرْتُهُمْ بِهذَا ». [٦] فَلَمَّا رَأَيَا الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ خَرَجَا.

فَقَالَ لِي : « أَتَعْرِفُ هذَيْنِ؟ » ، قُلْتُ [٧] : نَعَمْ ، هُمَا مِنْ أَهْلِ سُوقِنَا ، وَهُمَا [٨] مِنَ الزَّيْدِيَّةِ ، وَهُمَا [٩] يَزْعُمَانِ أَنَّ سَيْفَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ [١٠] ، فَقَالَ : « كَذَبَا ـ لَعَنَهُمَا اللهُ ـ وَاللهِ [١١] مَا رَآهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ بِعَيْنَيْهِ ، وَلَابِوَاحِدَةٍ مِنْ عَيْنَيْهِ ، وَلَارَآهُ أَبُوهُ ، اللهُمَّ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَآهُ [١٢] عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام ، فَإِنْ كَانَا صَادِقَيْنِ فَمَا عَلَامَةٌ [١٣] فِي مَقْبِضِهِ [١٤]؟ وَمَا أَثَرٌ [١٥] فِي مَوْضِعِ مَضْرَبِهِ [١٦]؟


[١] في « ض ، بح ، بر ، بس » : ـ « وتقرّ ».

[٢] في « ض » : « بهم ». و « تقول به » أي بأنّ فيكم إماماً مفترض الطاعة.

[٣] التشمير في الأمر : السرعة فيه والخفّة. وشمّر ثوبه : رفعه. ومنه قيل : شمّر في العبادة إذا اجتهد وبالغ. وفي‌الوافي : « ويكنّى به عن التقوى والطهارة ». وراجع : المصباح المنير ، ص ٣٢٢ ( شمر ).

[٤] في حاشية « بر » والبصائر ، ص ١٧٤ ، ح ٢ : « لا يكذبون ». وفي مرآة العقول : « لا يكذب ، على بناء المجرّد المعلوم ، أو على بناء التفعيل المجهول ».

[٥] هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والبصائر ص ١٧٤ ، ح ٢ والإرشاد. وفي المطبوع : « فقال ».

[٦] في مرآة العقول : « ما أمرتهم بهذا ، فيه أيضاً تورية ؛ لأنّه عليه‌السلام كان أمرهم بالتقيّة ولم يأمرهم بالإذاعة عند المخالفين ، لكن ظاهره يوهم إنكار أصل القول ».

[٧] في « بف » : « فقلت ».

[٨] في « بح » والبصائر ، ص ١٧٤ ، ح ٢ : ـ « هما ».

[٩] في « ف » : ـ « وهما ».

[١٠] في حاشية « ض » : + « بن حسن بن عليّ عليه‌السلام ». وفي الإرشاد : + « بن الحسن ».

[١١] في « ج » : ـ « والله ».

[١٢] المراد أنّهما لم يرياه رؤية كاملة يوجب العلم بعلاماته وصفاته ، فضلاً عن أن يكون عندهما. مرآة العقول ، ج ٣ ، ص ٤١.

[١٣] في « ب » : « علامته ».

[١٤] « مَقبض السيف » ، وزان مسجد ، وفتح الباء لغة ، وهو حيث يُقبَض باليد. المصباح المنير ، ص ٤٨٨ ( قبض ).

[١٥] في حاشية « بر » : « الأثر ».

[١٦] « مَضْرب السيف » ، بفتح الراء وكسرها : المكان الذي يُضْرَب به منه ، وقد يؤنّث بالهاء ، فيقال : مَضْرِبة

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست