[٢] هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، و ، بح ، بس ، جر ». وفي «
بر » : « عليّ بن إبراهيم عن أبي هاشم الجعفري ». وفي « بف » : « عليّ بن هاشم عن
أبي هاشم الجعفري ». وفي المطبوع : « عليّ ، [ عن أبيه ] عن أبي هاشم الجعفري ».
لايقال : إنّ عليّ بن إبراهيم
لم يدرك أباهاشم الجعفري ، ولم يثبت روايته عنه ، بخلاف أبيه ، فإنّه يروي عنه ،
فيكون الصواب ما في المطبوع.
فإنّه يقال : عدم إدراك عليّ
بن إبراهيم لأبي هاشم الجعفري ليس بثابت ؛ فقد روى سعد بن عبدالله عن أبي هاشم
الجعفري في الغيبة للطوسي ، ص ٢٠٥ ، ح ١٧٣ ، وص ٢٠٦ ، ح ١٧٥ ـ وقد عبّر عنه بـ « داود بن
قاسم الجعفري » ـ ، وص ٢٠٧ ، ح ١٧٦ ، وص ٤٣٠ ، ح ٤٢١. وروى عنه أبوالقاسم الكتنجي
الحيّ في سنة ٣٢٨ ، في الأمالي للطوسي ، ص ٢٤٥ ، المجلس ٩ ، ح ٤٢٦.
فعليه من المحتمل إدراك عليّ
بن إبراهيم إيّاه وروايته عنه ، يؤيّد هذا الاحتمال بعض ما ورد في الأسناد من
رواية عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن أبي هاشم الجعفري. كما في الكافي ، ح ٤٦٣٠ ؛ فإنّه مضافاً إلى عدم ذكر « عن أبيه » في أكثر النسخ ـ كما في
هامش المطبوع ـ أورد الشيخ الطوسي الخبر في التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٠٢١ ـ والخبر مأخوذ من الكافي من غير تصريح ـ عن عليّ بن إبراهيم عن أبي هاشم الجعفري ، وهذا كاشف عن
خلوّ نسخة الشيخ أيضاً عن « عن أبيه ». وكذا ما ورد في عيون
الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٥٦ ، ح ٦ ؛ فقد أورده الشيخ الحرّ
في الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٥٦ ،
ح ١٩٨١٠ ، من دون ذكر « عن أبيه ».
والمظنون قويّاً ، أنّ ذكر «
عن أبيه » بين عليّ [ بن إبراهيم ] وأبي هاشم الجعفري قد نشأ من أُنس ذهن النسّاخ
بذكر عبارة « عن أبيه » بعد عليّ [ بن إبراهيم ] ؛ لكثرة روايات عليّ بن إبراهيم
عن أبيه جدّاً. والمتتبّع في الأسناد يرى برأي العين أنّ هذا الانس من العوامل
الواضحة لوقوع بعض الزيادات في الأسناد ، سيّما أسناد عليّ بن إبراهيم.
[٣] « الحباء » : العطاء ، يقال : حباه يحبوه ، أي أعطاه. الصحاح ، ج ٦ ،
ص ٢٣٠٨ ( حبو ).
[٤] « الكلفة » : ما تتكلّفه وتختاره على خلاف عادتك ، وعلى
مشقّة من أمر في نائبة أو حقّ. انظر : لسان العرب ، ج ٩ ،
ص ٣٠٧ ( كلف ).