[١] في « بر » وشرح صدر المتألّهين : « يستفزّها ». وتستفزّها
الأطماع ، أي تستخفّها وتُخرجها عن مقرّها ، وتخدعها عن غفلة حتّى ألقاها في
مَهلكة. انظر : لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٣٩١ (
فزز ).
[٢] في شرح صدر المتألّهين : « يرتهنها » ، وقال : « إنّ
قلوبهم مقيّدة ، مرتهنة بالأمانيّ الفارغة والآمال الكاذبة ، فكثيراً ما يفرحون
بها وتطمئنّ قلوبهم إليها ». وقال المجلسي : « أي تأخذها وتجعلها مشغولة بها ، ولا
تتركها إلاّبحصول ما تتمنّاه ، كما أنّ الرهن لاينفكّ إلاّبأداء المال ». انظر : شرح
صدر المتألّهين ، ص ١٠٥ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ،
ص ٧٦.
[٣] « تستعلقها » أي تصيدها وتربطها بالحبال. وفي « ألف ، ب
، ف » وحاشية « ج » والوافي : « تستغلقها » بمعنى تستسخرها وتستعبدها. وفي « بر »
وحاشية « ب » وحاشية ميرزا رفيعا : « تستقلقها » من القَلَق ، بمعنى الانزعاج ، أي
تجعلها الخدائع منزعجة منقطعة عن مكانها. وفي « ج » : « تستعقلها ». وفي شرح صدر
المتألّهين : « يستعلقها ». راجع : الصحاح ، ج ٤ ،
ص ١٥٢٩ ( علق ) ، وص ١٥٤٨ ( قلق ) ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ،
ص ١٢٠٨ ( علق ) ، وص ١٢١٤ ( غلق ) ، وص ١٢٢٠ ( قلق ).
[٥] في حاشية « ج » : « و » بدل « عن ». ويُحتمل صحّة هذه
النسخة ؛ فقد روى إبراهيم بن هاشم ـ والد عليّ بنإبراهيم ـ عن عبيدالله بن
عبدالله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور في الأمالي للصدوق ،
ص ٤٣٦ ، المجلس ٨١ ، ح ٣ و ٤. ولم نجد رواية جعفر بن محمّد الأشعري عن عبيدالله
الدهقان ـ مع الفحص الأكيد ـ في موضع.
لكن بعد ما ورد في بعض
الأسناد من رواية إبراهيم بن هاشم عن درست [ بن أبي منصور ] بواسطتين ـ كما في الكافي ، ح ٣١٥٠ ، وح ٣٢٣٥ ، وح ٤٦٢٤ ، وح ١٠٣٣٠ ، و ... ـ وبعد غرابة رواية
جعفر بن محمّد الأشعري عن درست ـ كما نبّه عليه العلاّمة الخبير السيّد موسى
الشبيريّ دام ظلّه في تعليقته على السند ـ وورودِ رواية من يسمّى بجعفر بن محمّد ،
كجعفر بن محمّد بن بشار « يسار ، سنان ، بشير » ـ والظاهر اتّحاد الجميع ووقوع
التصحيف في بعض العناوين ـ وجعفر بن محمّد الكوفي ، في بعض الأسناد عن عبيدالله
الدهقان ـ كما في معاني الأخبار ، ص ٣٩٠ ، ح ٣٠ و ٣١ ؛ ثواب الأعمال ، ص ١٥٣ ، ح ٢ ، ص ٢٣٠ ، ح ١ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ٤١ ، المجلس ١٠ ، ح ٦ ؛ الكافي ، ح ٣٥٥٨ ؛ السرائر ، ج ٣ ، ص ٦٢٦ ـ ٦٢٧ ـ واحتمال زيادة قيد الأشعري ؛ بأن كان مكتوباً في
الهامش تفسيراً لجعفر بن محمّد ، ثمّ ادرج في المتن بتخيّل سقوطه منه ، بعد هذا
كلّه لاتطمئنّ النفس بصحّة النسخة المشتملة على « و » بدل « عن ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 52