[١] « لا بأس به » ، أي لايظهر منه عداوة لأهل الدين وشدّة
على المؤمنين ، أو لا يطّلع منه على معصية. الوافي ، ج ١ ،
ص ١١٠. وراجع : شرح المازندراني ، ج ١ ،
ص ٣٨٧.
[٢] في « ب ، و ، بر ، بس ، بف » وشرح صدر المتألّهين : ـ «
له ».
[٣] في « ب ، ج ، ض ، و » وحاشية « بح ، بس ، بف » وحاشية
ميرزا رفيعا : « لاينتفع ».
[٦] الخبر رواه الصدوق في عيون
الأخبار ، ج ٢ ، ص ٧٩ ، ح ١٢ ، وعلل
الشرائع ، ص ١٢١ ، ح ٦ ، وفيهما : « لأبيالحسن الرضا عليهالسلام ». لكن قيد «
الرضا » في الكتابين زائدٌ ؛ فإنّ ابن السكّيت هذا ، هو يعقوب بن إسحاق السكّيت
النحوي المعروف ، ترجم له النجاشي في رجاله ، ص ٤٤٩ ، الرقم ١٢١٤ وقال : « كان
متقدّماً عند أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهماالسلام ... وقتله المتوكّل لأجل التشيّع ».
والظاهر من « أبي الحسن » في
كلام النجاشي ، هو أبوالحسن الثالث عليّ بن محمّد الهادي عليهالسلام ، كما لايخفى على المتتبّع العارف بأساليب كلام النجاشي. يؤيّد ذلك :
أوّلاً : أنّ ابن السكّيت
توفّي سنة ٢٤٤ ـ كما هو المشهور ـ وقد بلغ عمره ثمانياً وخمسين سنة ، وقد استشهد
مولانا أبو الحسن الرضا عليهالسلام سنة ٢٠٣ ، فيستبعد جدّاً إدراك ابن السكّيت إيّاه عليهالسلام بحيث يروي عنه. راجع : تاريخ بغداد ، ج ١٤ ، ص ٢٧٣ ، الرقم ٧٥٦٦ ؛ معجم
الأُدباء ، ج ٢٠ ، ص ٥٠ ، الرقم ٢٦ ؛ وفيات
الأعيان ، ج ٦ ، ص ٣٩٥ ، الرقم ٨٢٧ ؛ تاريخ
الإسلام للذهبي ، ج ١٨ ، ص ٥٥١ ، الرقم ٦٠٤.
ثانياً : ما ورد في الأمالي للطوسي ، ص ٥٨٠ ، المجلس ٢٤ ، ح ١٢٠٢ و ١٢٠٣ من رواية يعقوب بن السكّيت
النحوي عن أبي الحسن عليّ بن محمّد بن الرضا عليهمالسلام.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 54