والصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى
عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى [ بن عبيد ] عن يونس [ بن عبدالرحمن ] في أسناد
كثيرة جدّاً ، تقدّم بعضها في هذا الباب والباب السابق. وللمصنّف طريقان معروفان
إلى يونس بن عبدالرحمن ، أشهرهما وأكثرهما تكراراً هذا الطريق. أضف إلى ذلك أنّا
لم نجد رواية إبراهيم بن هاشم عن محمّد بن عيسى من غير طريق ولده عليّ في موضع.
راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٧ ، ص ٣٨٠ ـ ٣٨٦ ؛ وص ٣٩٣ ـ ٣٩٤.
[١] قد أكثر يونس ـ وهو ابن عبد الرحمن ـ من الرواية عن
عبدالله بن سنان ولم نجد توسّط « حمّاد » بينهما في غير هذا المورد. والخبر رواه
البرقي في المحاسن ، ص ٢٦٩ ، ح ٣٢٩ بسنده عن يونس بن
عبدالرحمن عن عبدالله بن سنان. وورد في الكافي ، ح ٩٣٤٧
أيضاً بسندين عن يونس عن عبدالله بن سنان ، وابن مسكان عن أبي الجارود. فالظاهر
زيادة عن « حمّاد » في السند. ووجه زيادته ظاهر لمن تأمّل في هذا السند والسند
المتقدّم. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢٠ ،
ص ٣٠٤ ـ ٣٠٥ ، وص ٣٢٩.
[٩] الكافي ، كتاب المعيشة ،
باب آخر منه في حفظ المال وكراهة الإضاعة ، ح ٩٣٤٧ : « عن علي بن إبراهيم ، عن
محمّد بن عيسى ، عن يونس ؛ وعدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه
جميعاً ، عن يونس ، عن عبدالله بن سنان وابن مسكان ، عن أبي الجارود ». و « عن
يونس » في الطريق الأوّل زائد كما يأتي في موضعه. وفي المحاسن ، ص ٢٦٩
، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٥٨ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن ، عن عبدالله بن سنان ،
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 152