10302. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لَيسَ أحَدٌ مِنكُم بِأَكسَبَ مِن أحَدٍ؛ قَد كَتَبَ اللّهُ المُصيبَةَ وَالأَجَلَ، وقَسَمَ المَعيشَةَ وَالعَمَلَ، فَالنّاسُ يَجرونَ فيها إلى مُنتَهىً.[1]
10303. عنه صلى اللّه عليه و آله: يَابنَ آدَمَ، لَستَ بِبالِغٍ أمَلَكَ، ولا بِدافِعٍ أجَلَكَ، ولا بِمَدفوعٍ عَن رِزقِكَ؛ فَبِماذا تُشقي نَفسَكَ يا شَقِيُّ يا شَقِيُّ يا شَقِيُّ؟![2]
10304. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ اللّهَ عز و جل كَتَبَ عَلى كُلِّ نَفسٍ رِزقَها ومُصيبَتَها وأجَلَها.[3]
10305. عنه صلى اللّه عليه و آله: إذا سَأَلتَ فَاسأَلِ اللّهَ، وإذَا استَعَنتَ فَاستَعِن بِاللّهِ عز و جل؛ فَقَد مَضَى القَلَمُ بِما هُوَ كائِنٌ [إلى يَومِ القِيامَةِ]؛ فَلَو جَهَدَ النّاسُ أن يَنفَعوكَ بِأَمرٍ لَم يَكتُبهُ اللّهُ لَكَ لَم يَقدِروا عَلَيهِ، ولَو جَهَدوا أن يَضُرّوكَ بِأَمرٍ لَم يَكتُبهُ اللّهُ عَلَيكَ لَم يَقدِروا عَلَيهِ.[4]
10306. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ الخَلائِقَ لَوِ اجتَمَعوا عَلى أن يُعطوكَ شَيئا لَم يُرِدِ اللّهُ أن يُعطِيَكَهُ لَم يَقدِروا عَلى ذلِكَ، أو أن يَصرِفوا عَنكَ شَيئا أرادَ اللّهُ أن يُعطِيَكَهُ لَم يَقدِروا عَلى ذلِكَ، وأن قَد جَفَّ القَلَمُ بِما هُوَ كائِنٌ إلى يَومِ القِيامَةِ.[5]
10307. عنه صلى اللّه عليه و آله فِي احتِجاجِهِ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ أبي امَيَّةَ: الحُكمُ للّه، يَقسِمُ كَيفَ يَشاءُ ويَفعَلُ كَما يَشاءُ، وهُوَ حَكيمٌ في أفعالِهِ، مَحمودٌ في أعمالِهِ، وذلِكَ قَولُهُ تَعالى:" وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ"[6] قالَ اللّهُ تَعالى:" أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ