responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 80

فِي كِتابٍ مُبِينٍ" فَقالَ الرَّجُلُ: مَا الأَشعَرِيّونَ بِأَهَونِ الدَّوابِّ عَلَى اللّهِ! فَرَجَعَ ولَم يَدخُل عَلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله، فَقالَ لِأَصحابِهِ: أبشِروا! أتاكُمُ الغَوثُ، ولا يَظُنّونَ إلّا أنَّهُ كَلَّمَ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فَوَعَدَهُ، فَبَينَما هُم كَذلِكَ إذ أتاهُم رَجُلانِ يَحمِلانِ قَصعَةً بَينَهُما مَملوءَةً خُبزا ولَحما، فَأَكَلوا مِنها ما شاؤوا.

ثُمَّ قالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ: لَو أنّا رَدَدنا هذَا الطَّعامَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله لِيَقضِيَ بِهِ حاجَتَهُ، فَقالا لِلرَّجُلَينِ: اذهَبا بِهذَا الطَّعامِ إلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وإنّا قَد قَضَينا حاجَتَنا. ثُمَّ إنَّهُم أتَوا رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فَقالوا: يا رَسولَ اللّهِ، ما رَأَينا طَعاما أكثَرَ ولا أطيَبَ مِن طَعامٍ أرسَلتَ بِهِ! فَقالَ: ما أرسَلتُ إلَيكُم شَيئا. فَأَخبَروهُ أنَّهُم أرسَلوا صاحِبَهُم، فَسَأَلَهُ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله، فَأَخبَرَهُ ما صَنَعَ وما قالَ لَهُم، فَقالَ صلى اللّه عليه و آله: ذلِكَ شَي‌ءٌ رَزَقَكُموهُ اللّهُ سُبحانَهُ.[1]

1/ 2 خَصائِصُ الرِّزقِ‌

أ مُقَدَّرٌ مَقسومٌ‌

الكتاب‌

" أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ".[2]" وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ* فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ".[3]


[1] نوادر الاصول: ج 2 ص 8.

[2] الزخرف: 32.

[3] الذاريات: 22 و 23.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست