10283. عنه صلى اللّه عليه و آله: ما أنفَقَ المُؤمِنُ مِن نَفَقَةٍ فَإِن خَلَفَها عَلَى اللّهِ فَاللّهُ ضامِنٌ، إلّا ما كانَ في بُنيانٍ أو مَعصِيَةٍ.[1]
10284. عنه صلى اللّه عليه و آله: إذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ هَوانا أنفَقَ مالَهُ فِي البُنيانِ.[2]
10285. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ للّه عز و جل بِقاعا تُسَمَّى" المُنتَقِماتِ"، فَإِذا كَسَبَ الرَّجُلُ المالَ مِن حَرامٍ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِ الماءَ وَالطّينَ، ثُمَّ لا يُمَتِّعُهُ بِهِ.[3]
10286. المراسيل عن عطيّة بن قيس: كانَ حُجَر أزواجِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله بِجَريدِ النَّخلِ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله في مَغزىً لَهُ، وكانَت امُّ سَلَمَةَ موسِرَةً، فَجَعَلَت مَكانَ الجَريدِ لَبِنا، فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله: ما هذا؟! قالَت: أرَدتُ أن أكُفَّ عَنّي أبصارَ النّاسِ، فَقالَ: يا امَّ سَلَمَةَ، إنَّ شَرَّ ما ذَهَبَ فيهِ مالُ المَرءِ المُسلِمِ البُنيانُ.[4]
د إضاعَةُ المالِ
10287. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ اللّهَ كَرِهَ لَكُم ثَلاثا: قيلَ وقالَ، وإضاعَةَ المالِ، وكَثرَهَالسُّؤالِ.[5]
10288. عنه صلى اللّه عليه و آله: الزَّهادَةُ فِي الدُّنيا لَيسَت بِتَحريمِ الحَلالِ، ولا إضاعَةِ المالِ.[6]
10289. صحيح البخاري عن ورّاد، كاتِبُ المغيرة: كَتَبَ مُعاوِيَةُ إلَى المُغيرَةِ: اكتُب إلَيَّ ما سَمِعتَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله، فَكَتَبَ إلَيهِ ... إنَّهُ كانَ يَنهى عَن قيلَ وقالَ، وكَثرَةِ السُّؤالِ،
[1] المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 57 ح 2311 عن جابر.
[2] المعجم الأوسط: ج 8 ص 381 ح 8939 عن محمّد بن بشير الأنصاري.
[3] الفردوس: ج 1 ص 186 ح 701 عن الإمام عليّ عليه السلام وراجع الكافي: ج 6 ص 532 ح 15.