responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 69

ج إنفاقُ المالِ فِي البِناءِ فَوقَ الكَفافِ‌

الكتاب‌

" أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ* وَ تَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ* وَ إِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ".[1]

الحديث‌

10278. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ.[2]

10279. الإمام عليّ عليه السلام: قالَ [رَسولُ اللّهِ‌] صلى اللّه عليه و آله: ... مَن بَنى بُنيانا رِياءً وسُمعَةً، حَمَلَهُ يَومَ القِيامَةِ مِنَ الأَرضِ السّابِعَةِ وهُوَ نارٌ تَشتَعِلُ، ثُمَّ تَطَوَّقَ في عُنُقِهِ ويُلقى فِي النّارِ، فَلا يَحبِسُهُ شَي‌ءٌ مِنها دونَ قَعرِها، إلّا أن يَتوبَ.

قيلَ: يا رَسولَ اللّهِ، كَيفَ يَبني رِياءً وسُمعَةً؟ قالَ: يَبني فَضلًا عَلى ما يَكفيهِ؛ استِطالةً مِنهُ عَلى جيرانِهِ، ومُباهاةً لِاءِخوانِهِ.[3]

10280. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن بَنى فَوقَ ما يَكفيهِ، كُلِّفَ أن يَحمِلَهُ يَومَ القِيامَةِ عَلى عُنُقِهِ.[4]

10281. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن بَنى بِناءً أكثَرَ مِمّا يَحتاجُ إلَيهِ، كانَ عَلَيهِ وَبالًا يَومَ القِيامَةِ.[5]

10282. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ كُلَّ بِناءٍ بُنِيَ وَبالٌ عَلى صاحِبِهِ يَومَ القِيامَةِ إلّا ما لابُدَّ مِنهُ.[6]


[1] الشعراء: 128 131.

[2] الكافي: ج 2 ص 48 ح 4 عن سليمان الجعفري عن الإمام الرضا عن أبيه عليهماالسلاموص 53 ح 1 عن عذافر عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله، بحار الأنوار: ج 67 ص 284 ح 7 و ص 286 ح 8 و ج 71 ص 153 ح 61.

[3] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 11 ح 4968 عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 76 ص 149 ح 4 و ص 332 ح 1.

[4] المعجم الكبير: ج 10 ص 151 ح 10287 عن عبد اللّه.

[5] شُعب الإيمان: ج 7 ص 391 ح 10710 عن أنس.

[6] مسند أبي يعلى: ج 4 ص 236 ح 4331 عن أنس؛ مكارم الأخلاق: ج 1 ص 76 2 ح 844.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست