responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 216

ومنها: ما دلّسه المخالفون في الكتب لتقبيح صورة المذهب عند الناس.

ومنها: ما وقع فيه سهو من ناقله.

ومنها: ما حُفظ بعضه ونُسي بعضه.

وما روي في العسل أنّه شفاء من كلّ‌داء فهو صحيح، ومعناه أنّه شفاء من كلّ داء بارد.

وما روي في الاستنجاء بالماء البارد لصاحب البواسير؛ فإنّ ذلك إذا كان بواسيره من حرارة.

وما روي في الباذنجان من الشفاء؛ فإنّه في وقت إدراك الرطب لمن يأكل الرطب، دون غيره من سائر الأوقات.

وأمّا أدوية العلل الصحيحة عن الأئمّة عليهم السلام فهي آيات القرآن وسوره، والأدعية على حسب ما وردت به الآثار بالأسانيد القويّة والطرق الصحيحة.[1] وفي ضوء هذا التقويم يتسنّى لنا أن نضع قسما من الأحاديث الطبّية في متناول أشخاص معيّنين ترتبط بهم هذه الأحاديث، ونضرب عن سائر الأحاديث صفحا. والأحاديث الوحيدة التي يتيسّر وضعها في متناول العامّة من الناس هي الأحاديث الصحيحة التي تدعو الناس إلى العلاج بواسطة الدعاء والاستشفاء بالآيات القرآنيّة.

يبدو أنّ كلام الشيخ الصدوق رحمه‌اللّه وإن كان صحيحا مبدئيّا، إذ إنّ الأحاديث الطبّية فاقدة للسند عادةً، واحتمال الدسّ فيها كبير، لكنّ نتيجة هذا الضرب من التقويم حرمان الناس من بعض الذخائر العلميّة لأهل البيت عليهم السلام؛ لأنّ ضعف السند لا يقوم‌


[1] الاعتقادات للصدوق، ص 115، بحارالأنوار، ج 62، ص 74.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست